Dubai Cares

شهادة طالب تم تعيينه من قبل فندق إيلاّ بعد فترة تدريبية

يبلغ ماركو أستوديلو 19 عاماً ويدرس في السنة الثالثة بمدرسة لاس كوادراس للتعليم المهني. ويعيش الطالب في حي سانتا باربرا جنوب كيتو مع والدته وإخوته الخمسة، وكان دائماً طالباً مجداً ومثابراً، ما جعل مدرسيه يكنون له تقديراً وثناءً كبيرين. قرر ماركو أن يتخصص بالسياحة في المدرسة لأنه يحلم بأن يعرّف ببلده ويروج لثراء طبيعته ومأكولاته.

وكجزء من متطلبات التخرج من المدرسة، يجب أن يقوم طلاب السياحة بالتواصل مع شريك في قطاع السياحة للقيام بتدريباتهم اللازمة، وبفضل عملية الربط التي قام بها برنامج صقل المهارات لسياحة مستدامة مع فندق إيّلا، أحد أكبر الفنادق في مركز مدينة كويتو التاريخي، تمكن ماركو وبعض زملائه في الفصل الدراسي من إجراء تدريباتهم المهنية في هذا الفندق. وعندما طُلب منه وصف تجربته خلاال فترة التدريب، قال ماركو: "أكثر ما أعجبني في فترة التدريب هو أنني تعلمت العديد من الأشياء الجديدة، مثل لغة بعض الضيوف وثقافاتهم، كما أن الشيء الذي أدهشني كثيراً هو إدراك أن الأجانب يقدرون ثقافتنا وتاريخنا وعاداتنا بشكل كبير مثل الألعاب التقليدية وفن الطهي والأماكن السياحية لدينا".

وأجرى ماركو فترته التدريبية في مجال خدمة الغرف، وقال أنها كانت تجربة مفيدة، حيث كان مسؤولاً عن ترتيب وتنظيف كل الغرف، وهو يعتبرها من أهم المجالات لأنها وفرت له الفرصة لجعل الضيف يشعر بالراحة في مكان نظيف ومنظم، وقبل كل شيء، ترك انطباع جيد عن  الفندق والبلد. ويشدد ماركو على حقيقة أن هذه التجربة لم تمنحه الكثير من المهارات فحسب، بل ساعدته أيضاً في المجال الشخصي، لأنه تعلم أن يكون منظماً وأن يختلط بشكل أكبر مع الآخرين.

وعندما سُئل ماركو عن كيفية حصوله على وظيفة في الفندق بعد فترة تدريبه، أجاب: "أعتقد أن ذلك كان بفضل الأداء المتميز الذي أظهرته أثناء فترة التدريب، وأيضاً بسبب تلك الرغبة في تعلم المزيد، لأنني أحب العالم الذي تعرفت عليه من خلال فندق إيّلا.“

 ويعمل ماركو حالياً أيام الجمعة من الساعة14:00  إلى الساعة 18:00 وفي عطلات نهاية الأسبوع من الساعة 8:00 إلى الساعة  15:00وتشمل وظيفته الحفاظ على نظام ونظافة الغرف والأماكن العامة وأحياناً استقبال الضيوف ومساعدتهم في حمل أمتعتهم. وبفرح كبير قال ماركو أن كل شيء تعلمه خلال فترة تدريبه، يتم تطبيقه على أرض الواقع الآن، وعلى الرغم من أن الوصول إلى الفندق يستغرق ساعة، إلا أنه فخور بأن يكون لديه مصدر دخل وأن يقوم بعمل يحبه ويقربه من حلمه.

For better web experience, please use the website in portrait mode