• 5 ديسمبر 2021

الرواة وخبراء الاتصال والداعمون من القطاع التنموي والإنساني يجتمعون في منتدى صون الكرامة في رواية القصص بالتزامن مع يوم حقوق الإنسان

  • المنتدى المقرر استضافته في 10 ديسمبر 2021 يعد جزءاً من مبادرة "صون الكرامة في رواية القصص"، وهي مبادرة تقودها وزارة الخارجية والتعاون الدولي ودبي العطاء وإكسبو 2020 دبي لتعزيز فهم وممارسة رواية القصص التي تحافظ على كرامة جميع الأشخاص

تستضيف مبادرة "صون الكرامة في رواية القصص"، التي أطلقتها وزارة الخارجية والتعاون الدولي ودبي العطاء وإكسبو 2020 دبي، "منتدى صون الكرامة في رواية القصص" وذلك في 10 ديسمبر 2021 في مركز دبي للمعارض في موقع إكسبو 2020 دبي، تحت شعار: "يمكن لقصة أن تغير العالم".

يعد المنتدى الذي يستمر لمدة يوم واحد جزءاً من أجندة إكسبو 2020 دبي الغنية بالبرامج المتخصصة، وسيجمع الأطراف الفاعلة الرئيسة، بما في ذلك أعضاء منظمات المجتمع المدني والحكومات والقطاع الخاص والوكالات الدولية فضلا عن المناصرين والناشطين ورواة القصص، للموافقة بشكل جماعي على الخطوات للمضي قدماً لتوثيق وتبني ودمج مبادئ "صون الكرامة في رواية القصص".

ويتضمن جدول أعمال المنتدى ست جلسات تقنية ستعقد قبل البرنامج الرئيسي ويتم تنسيقها مع الشركاء الرئيسيين في مبادرة "صون الكرامة في رواية القصص" وتمثل مزيجاً من ورش العمل والمحادثات والجلسات النقاشية التفاعلية تتطرق لموضوعات حول "دور وسائل الإعلام في تعزيز صون الكرامة في رواية القصص من أجل عالم أفضل" إلى "تشجيع رواية القصص التي يقودها الشباب من أجل التغيير الاجتماعي".

يتضمن البرنامج الرئيسي ثلاث جلسات نقاشية عامة تضم متحدثين رفيعي المستوى مثل ماهر ناصر، المفوض العام للأمم المتحدة في إكسبو 2020 دبي ومدير شعبة التوعية بإدارة الأمم المتحدة للتواصل العالمي، والدكتورة ريبيكا سويفت المدير الأول والرئيس العالمي للرؤى الإبداعية في "غيتي إيميجز"، وتشيف مومن شاعر غاني، وجونغ-آه غيديني ويليامز رئيس الاتصالات العالمية في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، ونسيب بويري، المدير التنفيذي لشركة وندرمان طومسون في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتريسي كوربين-ماتشيت المدير التنفيذي لشركة "باس ستوب فيلمز" وغيرهم. وسيقوم القادة والممارسون بمشاركة أفكارهم في المناقشات التي تركز على موضوعات مثل "سياسة وممارسة صون الكرامة في رواية القصص" و"صون الكرامة في رواية القصص الخاصة بالمجتمعات المهمشة تاريخياً" وغيرها من المواضيع الكثيرة الأخرى.

للتسجيل في المنتدى، يرجى زيارة: https://dignifiedstorytelling.com/dignified-storytelling-forum/

وقال ناصر: "مع انضمام الأمم المتحدة إلى العالم في معرض إكسبو 2020 في دبي، نتحمل، كما هو الحال مع جميع رواة القصص، مسؤولية ضمان أن القصص التي نرويها ترسخ كرامة الإنسان. ولكي نتمكن من بناء مستقبل أكثر مساواةً واستدامةً وسلماً للجميع، إضافةً إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، علينا حماية نزاهة الفئات الأكثر ضعفاً بيننا. وفي عالم متصل رقمياً، لدينا الأدوات اللازمة لمشاركة القصص على منصات متعددة، ولكن مع هذه القدرة تأتي المسؤولية - مسؤولية ضمان أن يتم صون الكرامة في رواية القصص - منظور يتجنب تجريد الأشخاص من إنسانيتهم وتهميشهم عن قصد أو عن غير قصد."

من جهتها قالت سويفت: "بصفتي من الأشخاص الشغوفين بأهمية اللغة المرئية، فقد رأيت كيف يمكن استغلال الأفراد المهمشين والمحرومين في السعي وراء إبراز الرسالة المرئية. أعتقد أننا جميعاً بحاجة إلى اتخاذ خطوات واعية لضمان دعم كرامة الإنسان في القصص المرئية التي نرويها. وفي "منتدى صون الكرامة في رواية القصص"، سأشارك تجاربي الشخصية، وأسلط الضوء على الفجوات التي لا تزال قائمة في المعايير المرئية ومناقشة كيف يمكننا دفع التغيير نحو تمثيل الأشخاص بشكل أكثر واقعية وتنوعاً."

من جانبه، قال مومن، وهو شاعر وكاتب مسرحي من غانا: "القصص المجردة من الكرامة الإنسانية هي أدوات للتشويه والتدمير، لكنها إذا كانت تتمحور حول كرامة الإنسان، فهي تعد أدوات للإصلاح والبناء. وبصفتي راوياً مهتماً بالترابط بين التجربة الإنسانية عبر الزمان والمكان والثقافات، فإن المبادئ العشرة لـ "صون الكرامة في رواية القصص" هي الركيزة الأساسية التي يجب على المرء أن يعتمدها عند رواية قصص عن الآخرين بصدق واحترام. سيسعى شِعري في "منتدى صون الكرامة في رواية القصص" إلى غمر الجماهير في تجارب حول كيف يمكن أن تكون القصص أسلحة أو أدوات اعتماداً على مدى أخذ الكرامة بعين الاعتبار عند سرد القصص. أنا في أشد الحماسة لهذا الأمر، وأتطلع إلى حضور منتدى تفاعلي وملهم من شأنه أن يعزز عزمنا على سرد القصص بكرامة واحترام".

وسيتضمن جدول أعمال المنتدى إطلاق "دليل صون الكرامة في رواية القصص"، والذي يعتمد على المبادئ الأساسية لـ "صون الكرامة في رواية القصص" ويقدم إرشادات حول "الكيفية" ودراسات حالة لأفضل الممارسات. وقد ساهمت وجهات النظر والأفكار من رواة القصص والجهات الفاعلة ذوي الخبرة، من حكومات ووكالات الأمم المتحدة، ومنظمات دولية ومحلية غير حكومية، ومجتمع مدني، في مد هذا المورد القَيِّم وإطار العمل الخاص به والتي سيستفيد منها رواة القصص حول العالم عند تبني أسلوب سرد القصص في عملهم. ولتحديد المسار المستقبلي للمبادرة والاتفاق عليه، وسيعلن شركاء مبادرة "صون الكرامة في رواية القصص" أيضاً عن الخطوات القادمة، بما في ذلك خطط الحفاظ على إرثها لضمان تأثيرها على المدى الطويل.

وشكلت مبادرة "صون الكرامة في رواية القصص" منذ إطلاقها في مايو 2021، منصة فاعلة تسعى إلى توحيد أصوات صانعي المحتوى والمحررين والصحفيين والمصورين وصانعي الأفلام ورواة القصص والمساهمين وتزويدهم بالوعي والمعرفة العملية، والتي ستمكنهم من التقاط اللحظات ورواية القصص دون المساومة بكرامة الإنسان.

وتعمل هذه الشبكة العالمية من الأفراد والمنظمات اليوم بنشاط لحشد الجهود العالمية تجاه الالتزام بمبادئ "صون الكرامة في رواية القصص" ونحو ممارسات سرد القصص التي تتميز بالاحترام العميق والشفافية الكاملة والمسؤولية الاجتماعية.

والجدير بالذكر أن اختيار يوم حقوق الإنسان في العاشر من ديسمبر، لاستضافة "منتدى صون الكرامة في رواية القصص" جاء للتذكير بالمساواة في الحقوق التي يجب أن يتمتع بها جميع الأفراد بغض النظر عن أصولهم أو عرقهم أو دينهم أو جنسهم. وهذا يشمل أيضاً حقهم في أن تُروى قصصهم بطريقة تصون كرامتهم.

صون الكرامة في رواية القصص الخاصة بالمجتمعات المهمشة تاريخياً

For better web experience, please use the website in portrait mode