• 2 ديسمبر 2015

احتفالاً باليوم الوطني الـ 44 لدولة الإمارات العربية المتحدة، وباعتبارها مؤسسة إنسانية إماراتية عالمية، تؤكد دبي العطاء التزامها اتجاه الرؤية المستقبلية لدولة الإمارات العربية المتحدة وجهودها التنموية على الصعيد العالمي. وتتماشى مهمة المؤسسة المتمثلة في توفير التعليم السليم للأطفال مع توجهات الدولة لتمكين المجتمعات النامية حول العالم.

وفي غضون 44 عاماً فقط، حققت دولة الإمارات العربية المتحدة إنجازات إستثنائية معترف بها على نطاق واسع من قبل البلدان حول العالم، وذلك بفضل قيادتها الملهمة والمتمثلة بالمغفور له صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.

وحافظ صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، على نمو اقتصاد متنوع، وبيئة اجتماعية آمنة ومجزية، ومشهد محلي مزدهر مليء بالفرص؛ الأمر الذي وفر للمواطنين والمقيمين على حد سواء وجهة مثالية تعد محط افتخار لكل شخص اليوم. وعلاوة على ذلك، واصل سموه ووسع إرث الإمارات في مد يد العون من خلال توفير الدعم دولياً، فضلاً عن إطلاق مبادرات وحملات إنسانية محلية ضمن دولة الإمارات العربية المتحدة.

وسيراً على خُطى الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة المغفور له صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي رسّخ قيم الكرم العميقة التي يتحلى بها شعب الإمارات، وبنى دولة متقدمة أصبحت معروفة في جميع أنحاء العالم كدولة متجذرة في تقاليدها ومستقبلها المشرق، وتماشياً مع أهداف مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية التي أُطلقت مؤخراً؛ والتي تركز على محاربة الفقر والمرض، ونشر المعرفة والثقافة، وتمكين المجتمع وتحفيز الابتكار؛ تواصل دبي العطاء عملها للنهوض بجدول أعمال تطوير التعليم العالمي، تاركةً أثر طويل الأمد في حياة الأطفال ومجتمعاتهم المحلية في جميع أنحاء العالم.

وتعليقاً على هذه المناسبة، قال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: "إن الإنجازات التي حققتها قيادتنا الحكيمة هي دليل بأن أي حلم يمكن تحقيقه بوجود رؤية، والشجاعة والتصميم لتحقيقها. واليوم، وبمناسبة اليوم الوطني الـ 44 لدولة الإمارات العربية المتحدة، نؤكد على التزامنا اتجاه معالجة المخاوف المتعلقة بمشكلة التعليم المتنامية في العالم. وعلى الرغم من التحديات العديدة التي تقف في طريقنا، مكنّنا تعاوننا مع المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة حتى الآن من الوصول إلى أكثر من 14 مليون مستفيد في 41 بلدٍ نامٍ حول العالم."

واختتم القرق بالقول: "في حين تواصل دولتنا بذل جهودها لتحسين التعليم وجودة التدريس والتحصيل الدراسي، ليس فقط محلياً، بل على الصعيد العالمي أيضاً من خلال تمويل برامج تنموية في بلدان أخرى، نعرب في هذا اليوم الاحتفالي عن تقديرنا العميق لقيادتنا وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة، وعن التزامنا بتحقيق رؤية الدولة والحرص على تعزيز مثالياتها. ولا بدّ لنا من القول بأننا لما كنّا قادرين على تحقيق كل ما حقنناه اليوم لولا رؤية الدولة، والدعم المقدم من قيادتنا الحكيمة، بالاضافة الى الوقت والجهود والكرم التي يتحلى به شعبنا المعطاء والمتعاون معنا كل يوم لمساعدتنا على الوصول إلى أهدافنا."

ومنذ تأسيسها في عام 2007 من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عملت دبي العطاء بشكل دؤوب لتحقيق أهدافها وتزويد الأطفال المحرومين بحق إنساني أساسي يتم عادةً التغاضي عنه، وهو حق التعليم.

For better web experience, please use the website in portrait mode