• 21 نوفمبر 2017

حصلت دبي العطاء على تبرع بقيمة مليون درهم إماراتي من الإمارات الإسلامي، من خلال صندوق الإمارات الإسلامي الخيري، دعماً للاجئي الروهينغا الذين فرّوا من بلادهم وخاضوا رحلة محفوفة بالمخاطر إلى بنغلاديش المجاورة بحثاً عن مأوى.

ووفقاً لتقرير صادر عن فريق التنسيق بين القطاعات الذي جاء تحت عنوان "تقرير الحالة: أزمة لاجئي الروهينغا"، اندلعت أعمال العنف في ولاية راخين في 25 أغسطس 2017 حيث أدى النزاع حتى الآن إلى نزوح حوالي 615,500 من الروهينغا عبر الحدود إلى مدينة كوكس بازار في بنغلاديش. وقد أدت سرعة وحجم التدفق الكبير إلى حدوث حالة طوارئ إنسانية حرجة. ويعتمد الأشخاص الذين وصلوا إلى بنغلاديش على المساعدات الإنسانية لتأمين الغذاء، وغير ذلك من الاحتياجات المنقذة للحياة. هؤلاء اللاجؤون شديدو الضعف، فبعد أن فروا من الصراع وعانوا من صدمات شديدة، هم يعيشون حالياً في ظروف بالغة الصعوبة.

وفي هذا الصدد، قال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: "نحن ممتنون جداً للإمارات الإسلامي على ما قدمه من دعم سخيّ للاجئين من الروهينغا في بنغلاديش. ويعكس تبرع المصرف قيم ومبادئ "عام الخير" التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة. ومن المهم جداً لأطفال الروهينغا اللاجئين الذين عانوا كثيراً بسبب هذا النزاع، أن تتوفر لهم فرص التعليم في بيئة آمنة وداعمة. ومما لا شك فيه، أن هذا الدعم السخي للإمارات الإسلامي سيساعدنا على منح هؤلاء الأطفال الشعور بالطمأنينة ليتمكنوا من بناء مستقبل يتطلعون إليه."

وقالت عواطف الهرمودي، مدير الإدارة التنفيذية في الإمارات الإسلامي : "يفخر الإمارات الإسلامي بالتعاون مع دبي العطاء في مساعيها الهادفة إلى مد يد العون ومساعدة أطفال الروهينغا  اللاجئين للنهوض بواقعهم التعليمي. ومع توفير التعليم لهؤلاء الأطفال، سيكون بمقدورهم بناء مستقبل أفضل لهم ولمجتمعهم. ويعتبر الإحسان وعمل الخير ركيزة أساسية في  مبادئ الشريعة الإسلامية السمحة، وباعتباره أحد المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، يلتزم الإمارات الإسلامي بمواصلة دعم الأفراد المحتاجين من خلال صندوق الإمارات الإسلامي الخيري".

وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي عقدت في سبتمبر الماضي في نيويورك، أعلنت دبي العطاء التزامها بتقديم مبلغ 1,836,750 درهم (500,000 دولار أمريكي) لضمان استجابة منسقة ومستدامة لحالات الطوارئ الحالية لتدفق اللاجئين الروهينغا الذين نزحوا من ديارهم بسبب أعمال العنف المستمرة في ولاية راخين في ميانمار.

For better web experience, please use the website in portrait mode