• 26 مايو 2019

ستعود دبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، إلى السنغال في نوفمبر 2019 بدورة جديدة من مبادرة "التطوع حول العالم". ومن خلال هذا الإعلان، يُفتح باب التسجيل لمتطوعي دبي العطاء الجدد والذين تطوعوا مع المؤسسة من قبل، الراغبين بتوسيع جهودهم التطوعية خارج حدود الدولة، والتأثير في المجتمعات المحرومة حول العالم. وتُعد هذه الزيارة التي سيقوم بها 15 متطوعاً من الإمارات، المهمة التطوعية الثالثة من مبادرة "التطوع حول العالم" التي تنظم في هذا البلد الذي يقع في غرب أفريقيا.

تعد مبادرة "التطوع حول العالم" مهمة تطوعية مدتها أسبوع واحد ولديها أجندة واضحة: وضع حجر الأساس لمدرسة مجتمعية بالتعاون مع السكان المحليين. ويقدم المتطوعون المشاركون مساعدتهم في عدة مهام مثل الحفر، والرفع، وضخ المياه، ومزج الخرسانة وصنع الطوب. كما تتاح لهم فرصة نادرة للاندماج بشكل تام في الثقافة المحلية، والتفاعل مع العائلات، وفهم قيمهم وتشكيل علاقات إيجابية مع المجتمع المحلي.

يمكن للمتطوعين المهتمين، والبالغ اعمارهم 21 عاماً وأكثر، تقديم طلباتهم قبل 9 يونيو 2019 عبر زيارة موقع متطوعين.إمارات: www.volunteers.ae. وسيتم اختيار المتقدمين بناءً على الأجوبة الواردة في الاستمارة، مع منح الأولوية للذين يقومون بالتسجيل أولاً، وستتم دعوة 50 مترشحاً للمشاركة، لإجراء مقابلات فردية بين 25و27 يونيو 2019. وعقب إجراء المقابلات سيتم اختيار 15 متطوعاً للمشاركة في مبادرة التطوع حول العالم 2019 في السنغال في الفترة بين 24 و30 نوفمبر. وعند التأكيد، سيحصل المتطوعون الـ15 المختارون على جلستين تعريفيتين بالوضع الاجتماعي والاقتصادي في البلد ولمحة عامة عن المهمة، من طبيعة الأنشطة إلى معايير السلامة والأمان. وستغطي دبي العطاء نفقات الرحلة، بما في ذلك رحلات الطيران، ورسوم التأشيرة، والحجز الفندقي، والوجبات وكذلك تكاليف بناء المدرسة.

وقال عبدالله أحمد الشحي، رئيس العمليات في دبي العطاء، في معرض تعليقه على دورة هذا العام من مبادرة "التطوع حول العالم" في السنغال: "إننا سعداء  بعودتنا إلى السنغال مرة أخرى مع متطوعين متفانين وملتزمين، والذين يواصلون دعمهم لنا بلا كلل في رحلتنا لتزويد الأطفال والشباب المحرومين بفرصة الذهاب إلى المدرسة والتعلم. ومن خلال هذه المبادرة الفريدة، ستُتاح للمتطوعين فرصة إحداث فرق كبير بدعمهم للمجتمع المحلي عبر بناء مدرسة مجتمعية للتعليم الأساسي، بالإضافة إلى اندماجهم في المجتمع المحلي الذي يستضيفهم. نحن واثقون من أن المتطوعين الذين سيسافرون معنا إلى السنغال سيظهرون حساً من الالتزام، والتعاطف والمواطنة العالمية خلال هذه المهمة التطوعية الممتدة لاسبوع".

تحتل السنغال التي تقع في غرب أفريقيا حالياً المركز 162 من أصل 187 بلداً ضمن مؤشر الأمم المتحدة للتنمية البشرية، ويبلغ مستوى معرفة مهارات القراءة والكتابة بين السكان، والذي يبلغ عددهم أكثر من 16 مليون نسمة، 56% فقط. ورغم تحقيقها أداءً اقتصادياً قوياً منذ عام 2015 ومعدل تضخم منخفض ونمو إجمالي الناتج المحلي حوالي 7% في العام الماضي، فإن اقتصاد السنغال ما زال معرضاً لخطر الصدمات الخارجية. وفقاً لتقرير التنافسية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي 2018، يحتل هذا البلد المركز 113 بين 140 بلداً، إذ يبلغ متوسط أعوام الدراسة 3.5 سنوات (المركز 129) ومتوسط العمر المتوقع للمدرسة 9 سنوات (المركز 130).

For better web experience, please use the website in portrait mode