• 1 مايو 2019

كرمت دبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، اليوم الفائزين بجائزتها للعمل الإنساني المتميز في المدارس. وأثناء الحفل المقام في فندق روضة المروج داون تاون في دبي، حصلت مدرسة دبي الوطنية، البرشاء على الجائزة الأولى، لجمعها أكبر كم من التبرعات لدعم مهمة دبي العطاء لمساعدة الأطفال والشباب في البلدان النامية للحصول على التعليم السليم. 

كما تم تكريم المدارس الأخرى المشاركة والحاضرة في الحفل على جهودهم الرائعة، إلى جانب الشركاء الداعمين الذين مازالوا يؤدون دوراً أساسياً في نجاح هذه المبادرة وهم وزارة التربية والتعليم في الإمارات، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، ودائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي.

وقال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء، في حديثه أثناء الحفل السنوي الرابع: " تظهر جائزة دبي العطاء للعمل الإنساني المتميز في المدارس أن شباب دولتنا متحمسون ومبدعون ومتعاطفون، ومفاهيمهم الملهمة في جمع التبرعات تثبت ذلك. ومن خلال هذه العمل البسيط، ساهم كل طالب بطريقة أو بأخرى في بقاء الأطفال والشباب المحتاجين في الأردن والهند في المدارس وفي مساعدتهم على تحقيق أحلامهم. نحن ممتنون جداً للمعلمين والمعلمات والمدراء الذي ساعدوا الطلاب على وضع مفاهيم مبتكرة وفريدة هذا العام، ونشكر وزارة التربية والتعليم في الإمارات، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، ودائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، الذين يدعموننا بإستمرار لإستضافة هذه المبادرة سنوياً وبزيادة الوعي حول أهمية توفير التعليم السليم للأطفال والشباب حول العالم". 

يُذكر أن هذه المسابقة الإنسانية تشمل فئتين هما:"جائزة المدرسة الإنسانية" والتي كانت من نصيب المدرسة التي تجمع أكبر قدر من التبرعات؛ أما "جائزة العمل الإنساني للطلاب"، فمُنحت لمجموعة من الطلاب الذين قدّموا الحلول الأكثر ابتكاراً للمواقف الواقعية اليومية التي يواجهها الأطفال السوريون اللاجئون في الأردن. وفي فئة "جائزة المدرسة الإنسانية"، فإن الفائزون بالمراكز الأول والثاني والثالث على التوالي هم مدرسة دبي الوطنية بالبرشاء، والروضة الابتدائية، والمدرسة السويسرية الدولية العلمية بدبي، أما عن "جائزة العمل الإنساني للطلابعن فئة الكبار، الفرق الفائزة بالمراكز الأول والثاني والثالث على التوالي هي جيمس مدرستنا الهندية بدبي، و مدرسة أمباسادور بدبي، و مدرسة القديسة مريم الكاثوليكية الثانوية، أما الفرق الفائزة بالمراكز الأول والثاني والثالث على التوالي عن فئة الصغار عادت لمدرسة نيودلهي الخاصة بالشارقة، و أكاديمية فلسطين الخاصة، و مدرسة كينجز، دبي.

وقال خليفة السويدي، مدير الإتصال بدبي العطاء: "الحلول المبتكرة لهذا العام أذهلتنا بالفعل في دبي العطاء. لم يكتف الطلاب فقط بإظهار إبداع ووضوح أفكارهم، بل أظهروا أيضاً روح العمل الجماعي والإيثار بنفس مستواهم الإبداعي و الأكاديمي. كل طالب ممن شارك في هذه المسابقة اختار أن يستخدم قدراته أو قدراتها لمساعدة أقرانهم حول العالم، أقرانهم الذين لم يلتقوا بهم ويعيشون في أماكن قد لا يذهبون إليها على الإطلاق. الآن، ومن خلال جهودهم، يمكن للناس المحرومين أن يجدوا الأمل والازدهار في حياتهم، من خلال درب أكثر إشراقاً نحو التعليم".

أطلقت دبي العطاء جائزة العمل الإنساني المتميز في المدارس عام 2015، لتشجيع طلاب المدارس في دولة الإمارات العربية المتحدة الحكومية والخاصة على تصميم وتنفيذ مفاهيم مبتكرة ومؤثرة، لجمع تبرعات تدعم توفير التعليم السليم للأطفال في البلدان النامية.

For better web experience, please use the website in portrait mode