• 6 مارس 2016

 

شارك اليوم 10,000 من أفراد المجتمع الإماراتي بكافة أطيافه اليوم في الدورة السابعة للمسيرة من أجل التعليم 2016 التي تنظمها دبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد ال مكتوم العالمية. وقد استقطبت الفعالية العائلية الترفيهية المواطنين والمقيمين والزوار من كافة الأعمار، ليشاركوا في مسيرة رمزية لمسافة 3 كلم على طول شارع الرياض في دبي (بالقرب من جسر القرهود) بهدف نشر الوعي حول الأطفال في البلدان النامية الذين يسيرون معدل 3 إلى 6 كلم كل يوم للوصول إلى المدرسة. وتضمنت الفعالية مجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية داخل حديقة خور دبي، بما في ذلك الرسم على الوجوه، الألعاب، الموسيقى واللياقة البدنية.

وتعليقاً على الإقبال الكبير من قبل المجتمع الإماراتي، قال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: "إن المسيرة من أجل التعليم التي تنظمها دبي العطاء هي واحدة من الركائز الأساسية التي نستخدمها لتعزيز روح الدعم المجتمعي هنا في دولة الإمارات. ولا شك بأن السعادة تغمرنا برؤية مجتمعنا بكافة أطيافه يجتمع بصوت واحد وحركة واحدة من أجل دعم الأطفال في البدان النامية الذين يتغلبون على عوائق كبيرة للحصول على التعليم."

وجاءت مسيرة دبي العطاء من أجل التعليم 2016 برعاية شركة "شيفرون الخليج"، وشركة "ميداس السلامة" كرعاة رئيسيين. أمّا الشركاء الأخرين فهم شبكة الإذاعة العربية كشريك إذاعي، اتصالات، ، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وبلدية دبي، وشرطة دبي، ومجلس دبي الرياضي، وهيئة الطرق والمواصلات بدبي، وشركة "جي كي 58" JK58، فضلاً عن التبرعات العينية من شركة فلاينغ إليفنت Flying Elephant، "هيلز" للإعلانات، وشركة "آي تي بي" ITP، وشركة "لايم لايت سبورتس، أو أم دي" OMD، ومياه سيرما.

من جانبه، قال كريس برادلي، رئيس مجلس إدارة شركة "شيفرون الخليج" في الإمارات: "أصبحت المسيرة من أجل التعليم التي تنظمها دبي العطاء فعالية هامة على جدول فعاليات دبي، ونحن في شركة شيفرون يسرنا مرةً أخرى توفير الدعم لهذه المسيرة الرمزية لمسافة 3 كلم والتي باتت تجتذب مزيداً من المشاركين كل عام. ولا شك بأن أهمية الوصول الى التعليم هي مسألة نوليها اهتماماً كبيراً في "شيفرون" ونشارك هذا الاهتمام مع دبي العطاء. يسرنا المشاركة الى جانب المجتمع المحلي في هذه المسيرة، ونشر الوعي حول هذه القضية الهامة."

بدوره، قال عبّاس قاسم، الرئيس التنفيذي لشركة "ميداس السلامة": "إن عمل "ميداس السلامة" لا يقتصر على توفير حلول السلامة لكافة العمّال، بل أيضاً بتحسين حياة الأشخاص في المجتمعات المحرومة. ونحن فخورون للغاية بالتعاون مع دبي العطاء لدعم هذه القضية الهامة. تلتزم "ميداس السلامة"، إلى جانب دبي العطاء وكل شخص شارك في هذه الفعالية بتوفير حلول تعليم مستدامة لكل شخص في العالم. ومن دون الوصول إلى هذا الهدف الأساسي في حقوق الإنسان، لن تتحقق أحلام العديد من الأطفال في البلدان النامية. لقد حققت المسيرة من أجل التعليم التابعة لدبي العطاء نجاحاً كبيراً وتكتسب زخماً أكبر عاماً بعد عام."

وقالت مريم عيسى الحسني، احدى المواطنات المشاركات في المسيرة من أجل التعليم: "أشارك اليوم في هذه المسيرة مع أصدقائي لنختبر بعض التحديات التي تواجه الأطفال في البلدان النامية حول العالم كل يوم للذهاب الى والعودة من المدرسة، ولتوصيل لهم رسالتنا الداعمة لقضيتهم، ومساندتهم في مسيرتهم التعليمية."

وعلّقت كريستي أبريليا، إحدى المشاركات أيضاً في المسيرة: "يُسعدنا اليوم المشاركة في المسيرة من أجل التعليم. لقد استمتعنا مع العائلة والأصدقاء. نشكر دبي العطاء على تنظيم هذه الفعالية وإعطائنا الفرصة لدعم الأطفال حول العالم."

واختتم القرق بالقول: "إنني ممتن لكل شخص شارك في المسيرة من أجل التعليم، ولكافة الرعاة؛ وخاصة الرعاة الرئيسيين وهم شيفرون الخليج وميداس السلامة. وأود أيضاً أن أعرب عن فائق الشكر لجميع الدوائر الحكومية التي ساهمت في تسهيل المسيرة، ولجميع المتطوعين الذين قدموا الوقت لمساعدتنا على إدارة المسيرة؛ من دونهم، لما كنّا قادرين على إنجاز مثل هذا الحدث الناجح. ونتيجة الطاقة والموارد والجهود المقدمة من قبل هؤلاء الأفراد والشركات، تستمر المسيرة بالإزدهار عاماً بعد عام. ومن خلال هذا المستوى من الدعم المجتمعي في الإمارات، يمكننا مد يد العون لدعم عدد أكبر من الأطفال في المجتمعات النامية حول العالم."

For better web experience, please use the website in portrait mode