شارك أكثر من 100 متطوع من أبناء مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة في الدورة الأولى من مبادرة التطوع في الإمارات 2013 التيتضمنت عملية تجديد وإثراء البيئة التعليمية للطلاب في مدرسة أم القرى الخاصة، وهي مدرسة خيرية في امارة أم القيوين. وقامالمشاركون بأعمال التشجير والطلاء والتركيب وتثبيت أرضيات الملعب والألعاب في الغرف الدراسية، بالإضافة الى توفير أدوات رياضيةوموسيقية جديدة.
وتعليقاً على المبادرة، قال طارق القرق الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: "تعتبر فعالية التطوع في الإمارات واحدة من أكثر الفعالياتالمرتقبة خلال العام. ان التطوع من خلال تكريس الوقت والجهد لصالح الآخرين هو بلا شك تجربة مجزية جداً، بالإضافة الى كونه ميزةمن الثقافة الإماراتية العريقة التى نسعى الى غرسها باستمرار. ومن هذا المنطلق قمنا بنظيم المزيد من الأنشطة التطوعية خلال هذاالعام والتي سوف تجذب أكبر عدد ممكن من المتطوعين".
وقالت مريم غانم علي، مديرة مدرسة أم القرى الخاصة: “يشرفني أن أتقدم بإسمي وبإسم مجلس أمناء المدرسة بالشكر والتقديرلدبي العطاء على ما قدمته لنا من مستلزمات ومساعدات تخدم عملية التعليم والتي من شأنها خلق بيئة آمنة ومرحة في مدرستنا".
وقالت عائشة خالد، أحد المتطوعين في الفعالية: "يسعدني ان أكون جزءاً من هذه المبادرة الرائعة وأنا أشعر بالسعادة لتكريس وقتيوجهودي لخدمة قضية نبيلة. انه جميل ان نرى جهودنا تنصب في مساعدة طلاب مدرسة أم القرى في الحصول على بيئة تعليميةأفضل وأشكر دبي العطاء على إتاحة هذه الفرصة التطوعية لنا”.
يعد برنامج التطوع في الإمارات جزءاً من سلسلة مبادرات أطلقتها دبي العطاء لتوفر الفرصة أمام أبناء مجتمع دولة الإمارات العربيةالمتحدة لخدمة المجتمعات المحلية من خلال تكريس وقتهم لإثراء البيئة التعليمية في المدارس غير الربحية داخل الدولة. وفي نوفمبر2012 ساعد أكثر من 100 متطوع م دبي العطاء على تحسين البيئة التعليمية في المدرسة الأهلية الخيرية في دبي، وذلك عن طريقتجميع 1,000 مقعد وطاولة دراسية وتركيب المعدات الرياضية لطلاب المدرسة.