• 11 أكتوبر 2012

تشارك دبي العطاء في الاحتفال باليوم الدولي للفتاة عبر تسليط الأضواء على قضية عدم المساواة بين الجنسين في التعليم الأساسي على مستوى العالم وتعزيز حقوق الفتيات في هذا الشأن. جدير بالذكر أن الأمم المتحدة قد أصدرت قراراً باعتبار يوم 11 أكتوبر اليوم الدولي للفتاة بدءاً من عام 2012، وذلك للتوعية بالتحديات التي تواجهها ملايين الفتيات كل يوم في شتى أنحاء العالم. 

ومن واقع إدراكها للأثر التحولي الذي يمكن أن يحققه تعليم الفتيات، توظف دبي العطاء "اليوم الدولي للفتاة" لتسليط الأضواء ليس فقط على العلاقة ما بين تعليم الفتيات والحد من معدل الوفيات بين الأمهات والأطفال وتحسين مستوى تغذية الأطفال وصحتهم، بل أيضاً ما يمكن أن يساهم به التعليم في الارتقاء بمستوى الإنتاجية الاقتصادية للمرأة وتحقيق فوائد تعليمية عبر الأجيال. وقد بذلت دبي العطاء الكثير من الجهود لدعم تعليم الفتيات، إذ أطلقت عدة برامج بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات الدولية الرائدة، منها أوكسفام بريطانيا ومنظمة إنقاذ الطفولة واليونيسيف وبلان إنترناشيونال وكير إنترناشيونال، لزيادة معدلات التحاق الفتيات بمدارس التعليم الأساسي وبقائهن فيها داخل باكستان والسودان واليمن. 

كما نظمت دبي العطاء في مارس 2012، ضمن اختصاصها بدعم الموضوعات الرئيسية المتعلقة بالتعليم الأساسي والدعوة للقاء بشأنها، حلقة نقاشية بالتعاون من بلان إنترناشيونال تحت عنوان "سد الفجوة في تعليم الفتيات"، استهدفت من خلالها تعزيز الوعي بمسألة تعليم الفتيات باعتباره خطوة هامة لكسر حلقة الفقر. وأطلقت في عام 2011 خلال شهر رمضان "حملة تعليم الفتيات"، وهي مبادرة لجمع التبرعات من أجل دعم برامجها الهادفة إلى معالجة مشكلة عدم المساواة بين الجنسين في التعليم الأساسي وتمكين الفتيات داخل مجتمعاتهن في بلدان العالم النامية. 

For better web experience, please use the website in portrait mode