• 11 أبريل 2013

في خطوة تعزز التزامها بالمجتمع، أعلنت مسافي، احدى الشركات الرائدة في قطاع المنتجات الاستهلاكية السريعة الحركة في المنطقة، عن تعاونها مع دبي العطاء، لإطلاق حملة تبرّعات مبتكرة لدعم برامج التعليم الاساسي السليم.

واشار الاعلان الذي صدر خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في دبي، الى ان ريع حملة "شكراً لكم" التي تتمثل ببيع مياه مسافي في كل أنحاء الامارات والتي تحمل شعار "نيابة عن كل الاطفال الذين تساعدهم، شكراً لكم"، سيخصص لتوفير فرص التعليم الأساسي السليم للاطفال في البلدان النامية. 

كما تتضمن الحملة مزادا علنيا على شبكة الانترنت لعبوة مياه مسافي المعدنية الطبيعية سعة 1.5 لتر، المزاد الإنساني الاول من نوعه من حيث المبدأ والآلية، وسيستمرّ حتى 30 يونيو 2013، لدعم برامج دبي العطاء التعليمية حول العالم. يمكن للراغبين في المشاركة في المزاد والتبرّع دخول الموقع www.mostpreciouswater.com والمزايدة على عبوة المياه على شبكة الانترنت، والتي يتوقّع أن تصبح أثمن عبوة مياه في العالم. وعند المزايدة، تتاح للذين شاركوا في المزاد وأضيف مبلغ أعلى على الذي دفعوه أن يتبرعوا بالمبلغ الى دبي العطاء عبر موقع المزاد. وتم الكشف عن آلية المزاد الانساني وطريقة المزايدة والتبرع خلال المؤتمر الصحفي.

وقال ريجينالد راندال، الرئيس التنفيذي لشركة مسافي: "نحن فخورون جدا بدعمنا لهذه القضية النبيلة. دبي العطاء تؤدي دورا محوريا في دعم برامج التعليم الاساسي السليم في البلدان النامية ونحن سعداء بدعمهم عبر هذه الحملة. هذه خطوة صغيرة نحو "عالم من الخير"، إحدى القيم التي تتبناها مسافي بكل فخر".

وأضاف: "على مر السنوات، ساهمت مسافي بدعم العديد من المبادرات الاجتماعية والرياضية وهي على استعداد دائم لبذل المزيد من الجهد لضمان غد أفضل للأفراد والمجتمع ككل، وتعزيز سمعتنا كشركة مسؤولة اجتماعيا. هذه الحملة مع دبي العطاء هي خطوة جديدة في هذا الاتجاه".

وتحدّث طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء خلال المؤتمر عن الشراكة مع مسافي وقال: "نحن سعداء بالتعاون مع مسافي، التي تعد من أبرز العلامات التجارية في الدولة، لتقديم مبادرة جديدة ومبتكرة لجمع التبرعات الى المجتمع الإماراتي. إن هذه الحملات المبتكرة التي تجمع القطاع الخاص مع منظمة غير حكومية ومجتمع دولة الامارات هي مثال هام على التعاون الذي يترك بصمة طويلة الامد في حياة الأطفال المحرومين وعائلاتهم ومجتمعاتهم على مستوى العالم". 

يبدأ المزاد على شبكة الانترنت بمبلغ 1.5 درهم على عبوة 1.5 لتر، ثم ينطلق المشاركون بالمزايدة والتبرع، علما بأنه تم ضمان عنصر الأمان على الموقع عبر كل عملية مزايدة. ويمكن لزوار الموقع المشاركة بالتبرع والاعراب عن اعجابهم بالمبادرة بالضغط على "like" أو بالمزايدة على آخر مبلغ أضيف.

تسري آلية المزاد كالتالي:

  • يدخل المشارك بالمزاد معلوماته الشخصية ثم يقوم بعملية المزايدة، ويتم التحقق من صحة المعلومات عبر البريد الالكتروني ومن بطاقة الائتمان عبر تسهيلات دفع الكتروني تابعة لحكومة دبي.
  • يتم التعامل مع التبرعات وفق الآلية عينها. لن تحفظ أية تفاصيل عن عملية الدفع في قاعدة بيانات الموقع. 
  • يحصي موقع المزايدة عدد مشاركات الاعجاب بالمبادرة وعمليات المزايدة والتبرعات بينما يحفظ أحدث مزايدة على العبوة. 
  • لن تعرض أسماء المشاركين بالمزايدة على الموقع خلال عملية التبرع. 

تتم عملية التسويق والترويج لمبادرة المزاد الانساني على قنوات التواصل الاجتماعي لجذب أكبر عدد ممكن من الأشخاص للمشاركة، ويمكن تعزيز الاعلان عن المبادرة من خلال قيام زوار الموقع بمشاركة أصدقائهم ومعارفهم المعلومات عنها عبر عناوينهم على مواقع فيسبوك (Facebook) وتويتر (Twitter) وغوغل+ (+Google).

وتحدّث الرئيس التنفيذي لشركة مسافي عن مبادرات المسؤولية الاجتماعية التي قامت وتقوم بها مسافي وقال: "نحن فخورون بسمعتنا كشركة محترمة وموثوقة ومسؤولة اجتماعيا ونعمل وفق مبادىء أخلاقية صارمة. عملنا يعتمد على الطبيعة وبفضلها نحن قادرون على تزويد مستهلكي منتجاتنا بالمياه التي يحبّونها. لذا، فمبادراتنا المعنية بالمسؤولية الاجتماعية تركّز على الناس ويتعزز هذا الامر في المبادرة الحالية التي نقوم بها".

لطالما نشطت مسافي منذ تأسيسها في تنفيذ أعمالها بمسؤولية تجاه المجتمع وبقيت ملتزمة بالبيئة التي تعمل فيها. كما عنت مسافي بالشؤون البيئية وقامت ولا تزال تقوم بمبادرات تعكس سعيها المستمرّ لضمان غد أفضل للأفراد والمجتمع.

وتهدف دبي العطاء، المؤسسة الإنسانية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في سبتمبر 2007، إلى تحسين فرص حصول الأطفال في البلدان النامية على التعليم الأساسي السليم. التعليم هو عنصر هام في تنمية الطفل، وبرغم ذلك، ملايين الأطفال حول العالم، خصوصا في البلدان النامية، محرومون من التعليم الأساسي السليم. 

For better web experience, please use the website in portrait mode