• 8 يوليو 2013

يعيش مليار طفل من أطفال العالم، الذي يبلغ عددهم 2,2 مليار، في حالة فقر. وبحسب إحصاءات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، يعتبر التعليم الاستثمار الأفضل لمواجهة الحرمان من حق التعليم، والقضاء على عدم المساواة بين الجنسين والفقر. وإذا تمكن جميع الأطفال في البلدان الفقيرة من القراءة، لانخفض معدل الفقر حول العالم بنسبة 12% . وفي خطوة جديدة لمواجهة هذه الأرقام المروّعة، أعلنت دبي العطاء اليوم عن إطلاق حملة "التعليم يقضي على الفقر" لسنة 2013 خلال شهر رمضان المبارك بهدف نشر الوعي حول أهمية التعليم كإحدى أكثر الأدوات فعالية في كسر حلقة الفقر. كما تهدف الحملة إلى جمع التبرعات لتعزيز فرص حصول الأطفال على التعليم الأساسي السليم في البلدان النامية.

وفي معرض حديثه عن أهمية هذه الحملة، قال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي العطاء: "يعد الاستثمار في التعليم أمراً أساسياً لبناء مجتمع صحي وعادل في عالم قائم على المعرفة، إذ أنه يسهم في تعزيز قدرة الناس الكامنة على التطور، ويؤدي إلى زيادة في مستويات الدخل والتقليل من التفاوت التعليمي والاجتماعي الناجم عن الفقر. وتهدف حملة "التعليم يقضي على الفقر" إلى حشد الدعم من قبل ابناء مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة لتحسين الأوضاع المعيشية للأطفال المحرومين في شتى أنحاء العالم والمساعدة في تخفيض عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس، والذي بحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) يبلغ حالياً 57 مليون طفل."

وأضاف القرق: "يمثل شهر رمضان المبارك وقتا مميزاً لنا في دبي العطاء. ومن خلال رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وخلال هذا الشهر الكريم منذ 6 سنوات، أطلق سموه دبي العطاء التي حظيت بدعم كبير من المجتمع الإماراتي. ويعود الفضل في الإنجازات التي حققناها حتى الآن الى هذا الدعم الذي مكننا من إتاحة الفرصة للأطفال في البلدان النامية ليصبحوا مساهمين إيجابيين في مجتمعاتهم".

ويمكن للتعليم أن يقلل من الفقر بطرق عدة. فبحسب منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (اليونسكو)، فإن سنة واحدة إضافية من ارتياد المدارس تزيد من دخل الفرد بما يقارب 10%. كما أظهرت الدراسات أن الأشخاص الأفضل تعليماً يحظون بفرص أكبر لإيجاد وظائف ويعتبرون أكثر إنتاجاً من الناحية الاقتصادية. بالإضافة إلى ذلك، فإن تعليم الفتيات على وجه الخصوص، وبصرف النظر عن كونه حقاً رئيسياً، يحقق فوائد اجتماعية أساسية مثل الرعاية الصحية للأطفال والمشاركة الأفضل للنساء في سوق العمل. وقد ذكرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (اليونسكو) في أحدث تقرير لها أن الطفل الذي تجيد أمه القراءة تزداد فرصه بنسبة 50% في ان يحيا متجاوزاً سن الخامسة.

وبهذه المناسبة، أعلنت دبي العطاء عن تمكنها حتى الآن من الوصول الى أكثر من 8 ملايين طفل في 31 بلداً نامياً، ومن بناء وتجديد 1,500 فصلاً دراسياً، وتأمين ما يزيد عن 1,000 بئر ماء ومصدر لمياه الشرب النقية، وبناء أكثر من 3,000 دورة مياه في المدارس، وتأمين التغذية المدرسية لأكثر من 500,000 طفل، وتدريب أكثر من 23,000 معلماً ومعلمة، كما قامت بتأمين الوقاية من الديدان المعوية لأكثر من 2.3 مليون طفل من خلال المبادرات التي أطلقتها بهذا الخصوص، إضافة إلى توزيع ما يزيد عن 2,1 مليون كتاب باللغات المحلية وتأسيس ما يزيد عن 6,750 جمعية للآباء والمعلمين.

ويمكن للأفراد والشركات المشاركة  في حملة دبي العطاء "التعليم يقضي على الفقر" من خلال:

  1. إضافة 5 دراهم أو أكثر إلى قيمة مشترياتهم في متاجر التجزئة المشاركة في دبي مول.
  2. زيارة المنصات التفاعلية التي تحمل شعار "التعليم يصنع الفرق" في ردهة "ستار أتريوم" في دبي مول، للمساهمة في تغيير حياة الأطفال حول العالم.
  3. التبرع عبر الرسائل النصية من خلال إرسال كلمة "تبرع" إلى الرقم 9030 للمساهمة بمبلغ 30 درهماً؛ وإلى الرقم 9090 للمساهمة بمبلغ 90 درهماً، وإلى الرقم 9300 للمساهمة بمبلغ 300 درهماً؛ وإلى الرقم 9600 للمساهمة بمبلغ 600 درهماً؛ وإلى الرقم 9900 للمساهمة بمبلغ 900 درهماً (لعملاء شبكتي إتصالات ودو).
  4. التبرع من خلال العروض الترويجية المخصصة لشهر رمضان الفضيل في مراكز بيع التجزئة المشاركة: "داماس"Damas)) و "ليفل شو ديستريكت" (Level Shoe District) في دبي مول ولولو هايبرماركت (Lulu Hypermarket).
  5. التبرع عبر الإنترنت من خلال الموقع الإلكتروني www.dubaicares.ae.
  6. القيام بنشاطات فردية لجمع التبرعات دعماً لدبي العطاء من خلال الموقع الإلكتروني www.justgiving.com/dubaicares. ويعتبر  “Just Giving”منصة تبرع عبر الإنترنت يتمكن الأفراد من خلالها جمع التبرعات لدعم قضية ما.
  7. التبرع بشكل مباشر من خلال الإيداع المصرفي في حساب دبي العطاء أو من خلال تقديم شيك موجه إلى دبي العطاء.
  8. وضع التبرعات في صناديق التبرع الموجودة في مواقع عديدة في مدينة دبي.

For better web experience, please use the website in portrait mode