• 28 يوليو 2013

يصادف اليوم المناسبة السنوية الأولى لحلول يوم العمل الإنساني الإمارتي، والذي يعد مناسبة مميزة تتزامن مع الذكرى التاسعة لوفاة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. ويهدف هذا اليوم الى إبراز الدور الرائد للمغفور له في المجال الإنساني على الصعيد العربي والعالمي. 

لطالما كانت دولة الإمارات العربية داعماً قوياً للجهود الإنسانية على الصعيد المحلي والعالمي. وتمثل حملة "كسوة مليون طفل محرومالتي تم إطلاقها بتوجيه من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والتي ستستمر حتى التاسع عشر من شهر رمضان الفضيل، مثالاً ملموساً لهذا الدعم. وحظيت الحملة بتفاعل كبير واستثنائي من قبل الأفراد ومؤسسات القطاع العام والخاص، وتمكنت من بلوغ هدفها خلال عشرة أيامٍ فقط، وهو ما ليس بغريبٍ على مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة من مواطنين ومقيمين. وتمثل حملة دبي العطاء الرمضانية لسنة 2013 "التعليم يقضي على الفقرمثالاً آخراً على الجهود التنموية التي تقودها دولة الإمارات العربية المتحدة حيث تهدف هذه الحملة الى نشر الوعي حول أهمية التعليم وإلى جمع التبرعات لتعزيز فرص حصول الأطفال على التعليم الأساسي السليم في البلدان النامية

وبهذه المناسبة، قال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: "أود بالنيابة عن دبي العطاء أن أترحم على روح المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، وأن أتقدم بأطيب التمنيات لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حاكم إمارة أبوظبي حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإلى إخوانهم حكام الإمارات وإلى شعب دولة الإمارات العربية المتحدة". 

وأضاف القرق: "في شهر سبتمبر من عام 2007، أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مؤسسة دبي العطاء بهدف تحسين فرص حصول الأطفال في البلدان النامية على التعليم الأساسي السليم إنطلاقاً من إيمان سموه بأن التعليم هو أحد أكثر الأدوات فعالية في كسر حلقة الفقر. وبالتالي، وفي هذا اليوم التاريخي، أود أن أؤكد على التزامنا في مواصلة جهودنا الدؤوبة بهدف تحقيق رؤية صاحب السمو والمساهمة في الجهود الإنسانية التي توليها دولة الإمارات العربية المتحدة على الصعيد المحلي والعالمي على حد سواء".  

وكجزء من رؤيتها، تعمل دبي العطاء في البلدان النامية التي تعاني من قصور كبير في التعليم الأساسي جنباً الى جنب مع شركاء محليين وعالميين من أجل تطبيق برامج تنموية متكاملة تستهدف العقبات التي تمنع وصول الأطفال الى التعليم الأساسي السليم. وحتى الآن، استطاعت دبي العطاء من مساعدة أكثر من 8 ملايين طفل في 31 بلداً نامياً حول العالم

For better web experience, please use the website in portrait mode