• 4 يناير 2014

بمناسبة العيد الثامن على تبوّؤ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي مقاليد الحكم، أشادت دبي العطاء بجهود صاحب السمو المشددة دوماً على أهميّة التعليم في ضمان التقدّم والسلام والإزدهار في الإمارات وفي البلدان النامية.

وفي عام 2007، أسّس صاحب السمو الشيخ محمد دبي العطاء، وهي مؤسسة إنسانية تتّخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، بهدف حصول الأطفال على التعليم الأساسي السليم في البلدان النامية، بغضّ النظر عن جنسيّتهم أو معتقداتهم أو ديانتهم.

وبتعليق له في المناسبة، قال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: "في هذه المناسبة العظيمة وبإسم فريق عمل دبي العطاء، أودّ الإشادة بصاحب السمو الشيخ محمد  بن راشد ال مكتوم على قيادته الحكيمة، التي تحوّلت بفضلها دبي إلى عاصمة عالمية وأحد أفضل الأماكن للعيش. ويرتكز نجاح هذه المدينة على رؤيتها المستقبلية وطموحها والتركيز على نمو المعرفة والكفاءات، في الوطن وفي الخارج، عن طريق التعليم".

واختتم القرق في تعليقه قائلاً: "لقد حدّد صاحب السمو الشيخ محمد التعليم كأهم مجالات النمو الرئيسية في الدولة، حسبما أظهرت عملية العصف الذهني لجمع الأفكار، التي تعد الأكبر من نوعها والتي أطلقها مؤخراً سموه بهدف اقتراح الأفكار لتحسين قطاعَي الصحة والتعليم في الإمارات. وعلاوة على جعل التعليم من الأولويات ضمن الدولة، وسّع صاحب السمو هذا التركيز أيضاً ليشمل العالم النامي. فالإقتصاد العالمي يتحرّك أكثر فأكثر نحو اقتصاد يرتكز على المعرفة. وفي هذا الإطار دائم التطوّر، يعطي التعليم الشبابَ الفرصة لتخطّي القيود التي كبّلت الأجيال السالفة ولتغيير مستقبل أوطانهم، فيسيرون على المسار الصحيح للتقدّم. ويشرّفني القول إنّ عمل دبي العطاء حتى اليوم قد أعطى 8 ملايين طفل حول العالم فرصة الحصول على التعليم والتحوّل إلى مساهمين إيجابيين في مجتمعاتهم وبلدانهم".

وتساعد دبي العطاء حتّى اليوم أكثر من 8 ملايين طفل في 31 بلداً نامياً، وتعمل على بناء وترميم أكثر من 1500 مدرسة وفصلاً دراسياً، وتوفير أكثر من ألف بئر ماء ومصادر للمياه النظيفة فضلاً عن بناء 3,000 دورة مياه في المدارس وتأمين الطعام المغذي يومياً لأكثر من 500,000  طفل في المدارس ، وتدريب أكثر من 23,000 معلم ومعلمة، ووقاية أكثر من 2.3 مليون من الاصابة من الديدان المعوية عبر الأنشطة المعنية بمكافحة الاصابة بالمرض، وتوزيع أكثر من 2.1 مليون كتاب باللغات المحلية وتأسيس6,750  جمعية لأولياء الأمور والمعلمين.

For better web experience, please use the website in portrait mode