• 7 أبريل 2014

أثنت دبي العطاء، المؤسسة الإنسانية الإماراتية التي تعمل على تحسين فرص حصول الأطفال على التعليم الأساسي السليم في البلدان النامية، على المدارس والمجتمعات التي تركّز على الصحة والنظافة لتوفير بيئة تعليمية ملائمة للطلاب.

وتعمل دبي العطاء مع شركاء محليين ودوليين حول العالم لتأمين الموارد المناسبة والمرافق والمهارات للمدارس في المجتمعات المعرضة للأمراض المتناقلة عبر المياه أو بالنواقل لمساعدة الأطفال على البقاء في المدرسة.

وقال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء مؤكداً على أهمية الصحة باعتبارها أحد العناصر التعليمية والهيكلية الأساسية في أي برنامج إنساني: "نلتزم بتوفير البيئة التعليمية المثالية للأطفال في مرحلة التعليم الأساسي في البلدان النامية ونؤمن أن التعليم الشامل يجب أن يحفّز الفكر ويزوّد الأطفال بالمعرفة والمهارات اللازمة لحماية صحتهم. ومن أجل توفير التعليم للأطفال، نعمل على تحسين مرافق المياه والصحة والنظافة المدرسية بالإضافة إلى تأمين برامج التغذية المدرسية وأنشطة التخلّص من الديدان المعوية. ونهدف من خلال هذه التدابير إلى تخطي العوائق التي تمنع الأطفال من ارتياد المدرسة والتعلّم."

حالياً، أكثر من نصف سكان الأرض معرضون للأمراض التي تحملها النواقل ويمكن تجنّب معظم هذه الأمراض من خلال اعتماد تدابير بسيطة. وقد تبيّن لدبي العطاء أن الممارسات الصحية الخاطئة مسؤولة بشكل كبير عن ارتفاع نسب التغيّب عن المدرسة. وتسعى المؤسسة إلى معالجة ذلك من خلال مقاربة ذات شقين، الأوّل توفير البنية التحتية الأساسية للمياه والمرافق الصحية بتكلفة منخفضة لضمان بيئة تعليمية صحية ومناسبة والثاني تثقيف الأطفال حول أهمية وفوائد الممارسات الصحية.

أسس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم دبي العطاء عام 2007 لتوفير التعليم الأساسي السليم للأطفال في البلدان النامية بغض النظر عن جنسهم وجنسيتهم ودينهم. وحتى يومنا هذا، تمكنت دبي العطاء من مساعدة أكثر من 8 ملايين طفلاً في 31 بلداً نامياً.

For better web experience, please use the website in portrait mode