• 6 أبريل 2015

بمناسبة يوم الصحة العالمي (7 أبريل 2015)، أكدت دبي العطاء على أهمية دمج مبادرات الصحة والتغذية المدرسية في البرامج التعليمية.

وتأكيداً على أهمية صحة الطلاب في إرساء بيئة تعليمية ناشطة، قال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: "إن التعليم والصحة يرتبطان ارتباطاً وثيقاً إذ أن ملايين الأيام التعليمية تفوت الأطفال كل عام بسبب الصحة السيئة والأمراض، مما يؤثر على قدراتهم التعليمية وتقدمهم. وفي الوقت عينه، تبقى المدارس طريقة أساسية لتعليم دروس تدوم العمر كله حول النظافة الشخصية والتغذية والبيئة بما يساعد الأطفال على اتباع حياة صحية ومتوازنة."

وأضاف القرق قائلاً: "بالإضافة إلى بناء وتجديد المدارس والفصول الدراسية وتنمية الطفولة المبكرة وتدريب المعلمين وتطوير المناهج التعليمية وتعليم القراءة والكتابة والحساب، تعمل دبي العطاء على تحسين المياه والمرافق الصحية والنظافة المدرسية بالإضافة إلى تطبيق برامح التغذية المدرسية وأنشطة التخلّص من الديدان المعوية في المدارس. ويضمن هذا النهج أن تكون المدارس آمنة وتتميز ببيئة تعليمية داعمة للأطفال وتوفر لهم مرافق الصحة والتغذية بالإضافة إلى الموارد اللازمة للنمو العقلي والجسدي."

وبصفتها من أبرز الداعمين للتعليم، تعي دبي العطاء قيمة التعليم ودور برامج الصحة والتغذية في حياة الأطفال والمجتمعات ككل. وقد أطلقت المؤسسة مجموعة من برامج التغذية في كل من مالي وسيراليون وإثيوبيا وبنغلادش وإندونيسيا وفلسطين وغيرها من البلدان. تصل دبي العطاء حالياً الى أكثر من 13 مليون مستفيد في 38 بلدٍ نامٍ.

For better web experience, please use the website in portrait mode