• 19 أغسطس 2015

سلطت دبي العطاء الضوء على أهمية التعليم في حالات الطوارئ مع تأثر حياة عشرات الملايين من الأطفال حالياً في مناطق الصراع حول العالم؛ وجاء ذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني.

وارتفع عدد الأطفال الذين اضطروا للنزوح من منازلهم هذا العام إلى 30 مليون طفلاً، وهي الزيادة الأكبر منذ ذروة الحرب العالمية الثانية. ويشير أحد التقارير الصادرة مؤخراً إلى أن أكثر من 37 مليون طفلاً ومراهـقاً اضطروا لترك المدرسة نتيجة الصراعات والظروف الطارئة؛ كما أكد تقرير نُشر على موقع "بي بي سي" الإلكتروني أن الاعتداءات على مؤسسات التعليم ازدادت بشكل كبير لتبلغ أعلى مستوياتها خلال السنوات الأربعين الماضية.

وبهذه المناسبة، قال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: "إن حرمان الأطفال من حقهم في التعليم لا يؤثر على تطلعاتهم المستقبلية فحسب، وإنما يؤدي إلى ضياع جيل بأكمله وتدهور المجتمعات. من ناحية أخرى، يُعد التعليم في حالات الطوارئ من الخيارات الأساسية الأفضل لتحقيق النجاح والاستدامة على المدى الطويل، حيث يشكل أداة فعّالة لبناء وصون الازدهار والاستقرار الاقتصادي".

ووفقاً لأحد التقارير الصادرة مؤخراً والذي تمّت مناقشته خلال فعاليات قمة "التعليم من أجل التنمية" التي انعقدت في العاصمة النرويجية أوسلو هذا العام، فإن التعليم في حالات الطوارئ يندرج غالباً في صدارة الأولويات لدى المجتمعات المتضررة؛ إذ يشكل هذا التعليم حلاً لا يقدر بثمن لإحداث التغيير المنشود على المدى الطويل.

ومع استعدادها للمشاركة في فعاليات "أسبوع الجمعية العامة للأمم المتحدة"، تلتزم دبي العطاء بدعم الجهود المبذولة في هذا الإطار مثل إنشاء صندوق جديد يعنى بالشؤون الإنسانية في مجال التعليم في حالات الطوارئ للمساهمة بتحقيق التغيير الإيجابي المطلوب.

For better web experience, please use the website in portrait mode