• 11 أكتوبر 2015

اليوم، وبمناسبة اليوم العالمي للفتاة، تواصل دبي العطاء تقديرها لعزيمة الفتيات حول العالم في سعيهن لتحقيق طموحاتهن. وفي هذه المناسبة، تدعو دبي العطاء الحكومات والناشطين والمؤسسات والأفراد للعمل معاً لتحقيق هدف جماعي يتمثل بتحسين حقوق وفرص الفتيات في جميع أنحاء العالم.

وتعليقاً على هذه المناسبة، قال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: "من المؤلم في وقتنا الحاضر رؤية فتيات لا يزلن يواجهن مشكلة عدم المساواة في عدد من المجالات. تواجه الفتيات تمييزاً عند سعيهن للحصول على التعليم، والرعاية الصحية، والحقوق القانونية، والحماية من العنف والزواج. وتعد دبي العطاء مؤيد فاعل في مجال تمكين الفتيات حول العالم، ونؤمن في تحقيق المساواة بين الجنسين. وتأتي هذه المساواة في صميم جميع برامج دبي العطاء للتعليم، إذ سنواصل البناء على نجاحاتنا في تحقيق المساواة بين الفتيات والفتيان في مجال التعليم، وسنستمر في دورنا المؤيد لتمكين الفتيات في جميع أنحاء العالم."

وفي عدة مناطق من العالم، لا يزال يتوقع من الفتيات تهميش تعليمهن لصالح الواجبات المنزلية. ويتحمل البعض منهن ثقل رعاية ودعم أطفال من عمرهن أو أصغر، في حين تضطرن إلى العمل بأجور منخفضة وأعمال شاقة لكسب الدخل.

وكانت قد أطلقت دبي العطاء أيضاً عدداً من برامج تعليم الفتيات في جنوب السودان، وباكستان، واليمن، وموزمبيق، والفلبين. في جنوب السودان، قامت دبي العطاء ببناء وتجهيز مدرستين، بالإضافة الى استخدام الحقائب المدرسية كحافز لزيادة التحاق الفتيات والفتيان بالمدارس في منطقة جوبا في ولاية اكواتوريا الوسطى. أما في باكستان، عملت دبي العطاء على تحسين فرص حصول الفتيات على التعليم الأساسي السليم من خلال دعم المدارس والمجتمعات المحلية في محافظات بلوشستان والبنجاب والسند. كما قامت المؤسسة بتنفيذ برامج بنى تحتية تركز على تعزيز فرص حصول الفتيات على التعليم في لحج وأبين وعدن وحجة في اليمن. وفي موزمبيق، يهدف برنامج دبي العطاء " "AMORالى الاستثمار في الأعمال والأنشطة التي من شأنها أن تساعد في كسر الحواجز وبناء الأسس لأهم المراحل في حياة الفتاة، بما في ذلك زيادة عدد المدارس الاساسية التي تقدم برامج كاملة في التعليم الأساسي؛ الأمر الذي يضمن إعادة دمج الفتيات في النظام الرسمي بعد توقفهن أو تركهن التعليم بسبب الزواج المبكر والحمل المبكر، بالإضافة الى تحسين جودة وملائمة وحساسية الجنسين في مجال التعليم والتعلم، وهذا من خلال مخيمات تقام خارج المنهج الدراسي المقرر. أما في الفلبين، أطلقت دبي العطاء برنامج يهدف الى توفير منصة آمنة للفتيات تتخطين من خلالها التقاليد المتعلقة بالتفرقة بين الجنسين لتتمكنَّ من تحقيق نجاح شخصي ومهني يضاهي نجاح الذكور في اقليمي ماسباتي وسمر الشمالية اللتين تعتبران من أكثر المناطق فقراً في الفلبين.

واختتم القرق بالقول: "إن لم يكن هناك جهود مركزة ذات أولوية من قبل الجميع، لن تتمكن 500 مليون فتاة اليوم من استكمال تعليمهن بسبب الحواجز المتعلقة بالتفرقة ما بين الجنسين. وفي حال تُركت الأمور على حالها في دول جنوب الصحراء الأفريقية، حيث تكافح الفتيات لممارسة حقهم في التعليم، سيستغرق التحاق جميع الفتيات بالمدارس الاساسية والثانوية 100 عام. يجب علينا الاستمرار في تقديم حلول فاعلة بحيث لا تحرم أي فتاة من التعليم."

For better web experience, please use the website in portrait mode