تماشياً مع روح شهر رمضان المبارك ومبادرة "عام الخير 2017"، وسعت مجموعة لولو الدولية، سلسلة متاجر التجزئة الأسرع نمواً في دبي، شراكتها طويلة الأمد مع دبي العطاء ، وذلك من خلال توقيع مذكرة تفاهم تلتزم بموجبها بتخصيص 10 مليون درهم دعماً لمهمة دبي العطاء الشاملة والتي تهدف إلى إحداث تأثير إيجابي في حياة الأطفال والشباب المحرومين في البلدان النّامية من خلال التعليم. وقع مذكرة التفاهم كل من طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء ويوسف على أم أي، رئيس مجموعة لولو الدولية، في مكتب دبي العطاء بدبي.
وفي معرض تعليقه على هذه الشراكة، قال يوسف علي أم أي، رئيس مجموعة لولو الدولية: "إنه لشرف عظيم لنا أن نجدد دعمنا لبرامج ومبادرات دبي العطاء الرائعة التي لا تزال تحدث تغييراً ملموساً في حياة الملايين من الأطفال والشباب في جميع أنحاء العالم. شراكتنا مع دبي العطاء تعود لعشر سنوات، ونحن نتطلع إلى مواصلة دعمنا للمؤسسة في السنوات القادمة. كما أتقدم بالشكر الجزيل لرئيس الدولة على إعلانه عن مبادرة عام الخير لعام 2017، وهذا بدوره سيجعل دولة الإمارات العربية المتّحدة من دون شك واحدة من أكثر الدول خيراً وكرماً في العالم."
وفي معرض تعليقه على المساهمة السخية التي قدمتها مجموعة اللولو الدولية، قال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: "نحن في دبي العطاء فخورون بتوسيع شراكتنا مع مجموعة لولو الدولية التي تعتبر مساهمتها قيّمة للغاية حيث ستساعدنا للوصول إلى العديد من الأطفال والشباب المحرومين، وتوفير التعليم السليم الذين هم بأمس الحاجة إليه للتعلم والازدهار. إن ما حققته دبي العطاء على مدى السنوات العشر الماضية، وما نطمح لتحقيقه على مدى السنوات العشر المقبلة وما بعدها، أصبح ممكنا بفضل السخاء والدعم الكبير من الشركاء والمانحين مثل مجموعة لولو الدولية الذين يؤمنون حقاً بما نقوم به ويدعموننا في قضيتنا ومهمتنا."
وتمتد شراكة مجموعة لولو الدولية مع دبي العطاء على مدى عشر سنوات، من خلال المساهمة بشكل رئيسي في بناء المدارس في كل من غزة ونيبال ولبنان، دعماً لمبادرة دبي العطاء "تبنى مدرسة".
دبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، هي مؤسسة إنسانية إماراتية عالمية، تعمل من أجل توفير التعليم السليم للأطفال والشباب في البلدان النّامية من خلال تصميم ودعم برامج متكاملة ومستدامة وقابلة للتوسّعة.