• 4 نوفمبر 2015

تكتسب جائزة دبي العطاء للعمل الإنساني المتميز في المدارس إقبالاً كبيراً، إذ قامت 100 مدرسة في دولة الإمارات العربية المتحدة حتى الان بالتسجيل للمشاركة في الجائزة المدرسية التي تنظمها دبي العطاء بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، وبرعاية شركة "آي كونّكت" (iConnect) وهي شركة معتمدة لبيع منتجات "أبل" (Apple).

وتهدف الجائزة المدرسية التي أطلقتها دبي العطاء في مايو 2015 إلى تحفيز الطلاب ليصبحوا فاعلي خير ورواد أعمال طموحين وذلك من خلال تصميم وتنفيذ نشاطات فعّالة لجمع التبرعات بهدف دعم دبي العطاء، المؤسسة الإنسانية الإماراتية العالمية التي تعمل على تعزيز فرص حصول الأطفال في البلدان النامية على التعليم السليم.

ويوضح الدكتور سليم خان، مدير مدرسة الألفية بدبي التابعة لمجموعة "جيمس" (GEMS) كيف لاقت هذه الجائزة قبولاً واسعاً لدى طلبة المدرسة، قائلاً: "نشهد حالياً إقبالاً كثيفاً للمشاركة في جائزة دبي العطاء المدرسية، إذ أظهر الطلاب رغبة كبيرة لتقديم أفكارهم وإحداث فرق. وسوف يستضيف طلاب مدرستنا كرنفال الشباب ويتضمن عروضاً ترفيهية حية وسحب على جوائز وألعاب وأكشاك لبيع الطعام الصحي وغيرها من الأنشطة. ونتوقع حضور أكثر من 7,000 شخص إذ سيوفر هذا لمدرستنا فرصة رائعة لنشر الوعي فضلاً عن جمع التبرعات لصالح دبي العطاء."

أما في مدرسة ند الحمر الابتدائية، ينشط الطلاب بقوة عبر وسائل التواصل الاجتماعي كجزء من أنشطتهم لدعم الجائزة. وقالت ميساء محمد العصيمي، المسؤولة عن تنسيق المشروع نيابة عن المدرسة: "يحرص طلابنا على لفت الانتباه وتعزيز الدعم لجهود جمع التبرعات عن طريق استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتبادل المعلومات حول الجائزة مع شريحة أوسع من الجمهور. ويعمل طلابنا على التواصل بحماس كبير مع شخصيات مؤثرة ومعروفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز نشاطات المدرسة لجمع التبرعات، والتي تشمل إقامة منصة خاصة لدبي العطاء تتيح للأفراد تقديم التبرعات، ومغلفات خاصة بجمع التبرعات موجهة لأولياء الأمور. إنه لأمر رائع رؤية مثل هذا الحماس الكبير لدى طلابنا للمشاركة في التحدي والحرص على مساعدة الأطفال في أماكن أخرى حول العالم من خلال عمل دبي العطاء."

وتشمل الجائزة فئتين وهما جائزة العمل الإنساني للطلاب وجائزة المدرسة الإنسانية. وتكرم الفئة الأولى مجموعة من الطلاب الذين يقدمون أفضل مشروع إبداعي لجمع التبرعات، في حين تكافئ الجائزة الثانية المدرسة التي تجمع أكبر قدر من التبرعات. يشار إلى أن المشاركة متاحة لكافة المدارس الحكومية والخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويمكن لكل مدرسة في مرحلة التسجيل في الجائزة أن تختار المشاركة إما عن فئة واحدة أو عن كلتا الفئتين.

وتعليقاً على النجاح الذي حققته الجائزة حتى الآن، قال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: "يسرني للغاية أن نحظى بهذه الاستجابة الإيجابية من قبل المدارس والطلاب في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأن نرى الشباب يبتكرون ويلهمون بعضهم البعض لجمع التبرعات دعماً للأطفال الأقل حظاً منهم في البلدان النامية. ويدوم أثر القيم الإنسانية التي يتم غرسها في نفوس أبنائنا من خلال هذه المبادرات مدى الحياة، إذ تشجع الجيل القادم على مواصلة عمل دبي العطاء وغيرها من المؤسسات المماثلة لها. نحن نتطلع إلى مكافئة مواهب الشباب من خلال هذه الجائزة."

وهذه هي السنة الثانية على التوالي التي تدعو فيها دبي العطاء الشباب في دولة الإمارات لاستكشاف مواهبهم الإبداعية من خلال دعم تعليم الأطفال في البلدان النامية. وكانت قد شجعت مبادرة دبي العطاء للتحدي الإبداعي في المدارس لعام 2014 الطلاب على إعادة تصوّر حملة #MyDubai التي أقيمت على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال التعبير عن رؤيتهم لدبي عبر رسم وتزيين لوحة.

تجدر الإشارة إلى أنه ما زال هناك وقت للمدارس للتسجيل والمشاركة في الجائزة. ويجب تقديم طلبات المشاركة قبل 30 نوفمبر 2015، وسيتم الإعلان عن الفائزين خلال حفل تكريم سيقام خلال يناير 2016. وستقوم شركة "آي كونّكت" (iConnect) بمنح الجوائز للفائزين، إذ ستقدم 5 "ماك بوك أير" (Macbook Air) للفائزين بجائزة العمل الإنساني للطلاب و30 "آيباد" (iPad) للمدرسة الفائزة بجائزة المدرسة الإنسانية.

For better web experience, please use the website in portrait mode