• 30 أغسطس 2021
  • بدعم من مشاهير عالم كرة القدم، ستوفر هذه الشراكة الاستراتيجية الدعم لمبادرات جمع التبرعات وحشد الجهود بهدف تعزيز أنظمة التعليم من خلال هذه الرياضة
  • دبي العطاء و"كرة القدم من أجل السلام" التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها ستستضيفان مباراة خيرية ودية عالية المستوى في الإمارات كجزء من هذه الشراكة

انطلاقاً من جهودها الرامية إلى تسخير قوة كرة القدم والتعليم لتمكين الشباب في المجتمعات المحرومة، أعلنت دبي العطاء، جزء من مبادارات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، عن شراكة استراتيجية طويلة الأمد مع "كرة القدم من اجل السلام"، وهي مؤسسة عالمية مقرها المملكة المتحدة تسخر كرة القدم للتوعية بشأن المشاكل الاجتماعية والبيئية الملحة بهدف توفير الدعم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

سيسخر هذا التعاون كرة القدم لتعزيز تفاعل الجمهور في منطقة مجلس التعاون الخليجي والعالم من خلال رسائل ملهمة عن السلام والوحدة. وتهدف هذه الشراكة إلى الارتقاء بالرياضة كوسيلة لزيادة الوعي وتثقيف الشباب والمجتمعات حول القضايا المحلية مثل القضاء على الفقر بجميع أشكاله، ومكافحة عدم المساواة، وتوفير الموارد لمن هم في أمس الحاجة إليها.

وستركز هذه الشراكة التي تمتد إلى عدة سنوات في البداية على تحفيز المجتمع المحلي والدولي من خلال "مباراة السلام"، تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة. ومن المتوقع أن يشارك ممثلون رئيسيون من المجتمع الإماراتي، ولاعبو كرة قدم عالميون بارزون، ولاعبي الدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية وشخصيات عالمية مثل ديميتار برباتوف، وباكاري سانيا، وجورج بواتنغ، ولويس ساها، وكلارنس سيدورف، وجوش نورمان في التحضيرات للمباراة وما بعدها للعمل مع مجموعات الشباب لتعزيز رسالة دبلوماسية كرة القدم. بالإضافة إلى ذلك، تتطلع "كرة القدم من أجل السلام" أيضاً إلى التعاون مع دبي العطاء لإطلاق برنامج مخصص داخل دولة الإمارات للطلاب من الأسر المتعففة مع اللاعبين المنتمين إلى "كرة القدم من أجل السلام" لتدريب متطوعي دبي العطاء على تقديم برامج خاصة بالشباب.

وقال سعادة منصور أبوالهول، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة المتحدة: "إنني أهتم كثيراً بتمكين الشباب والحفاظ على البيئة، لذلك ألهمتني الطرق الإبداعية التي تتعامل بها كل من دبي العطاء من دولة الإمارات و’كرة القدم من أجل السلام‘ من المملكة المتحدة لمعالجة هذه القضايا. سيساعد هذا التعاون الدولي على تحقيق أهداف التنمية المستدامة للجيل القادم من القادة - وهو أمر أساسي للتغيير الاجتماعي والبيئي الدائم. أتطلع إلى نجاح الشراكة وتشجيع الفرق في ’مباراة السلام‘."

من جانبه، قال سعادة الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء: "الرياضة عامةً ومنها كرة القدم توفر وسيلة قوية لجمع الناس معاً في إطار هدف مشترك والتفاعل معهم بطرق يمكن أن تحدث تغييراً هادفاً حول العالم. تجسد شراكتنا مع ’كرة القدم من أجل السلام‘ هذا الشعور وتهدف إلى الاستفادة من القدرة الفريدة لكرة القدم لتعزيز رسائل الوحدة والسلام في وقت يسود في العالم حالة من الغموض والأزمات والخوف. ستساهم المبادرات المختلفة التي نهدف إلى استضافتها معاً كجزء من هذا التعاون في خلق بيئة إيجابية يمكن أن تعزز التعلم المستدام والتعليم وفرص المهارات للأطفال والشباب في جميع أنحاء العالم. نشجع جميع عشاق كرة القدم على أن يصبحوا جزءاً من هذا الجهد وأن يستثمروا شغفهم بهذه الرياضة من أجل دعم قضية نبيلة".

وقال كاشف صديقي، لاعب كرة القدم، ودبلوماسي كرة القدم، والشريك المؤسس لـ "كرة القدم من أجل السلام": إن القوة الفريدة لدبلوماسية كرة القدم لديها القدرة على أن تكون قوة من أجل الخير وتتجاوز الاختلافات العرقية والدين والعمر والجنس. يسعدنا أن نتعاون مع دبي العطاء لتقديم بعض المبادرات الرائعة التي تدعم جهودها والتي تركز على تمكين الشباب من خلال قوة كرة القدم والتعليم. نحن نؤمن بشدة بأن تعاوننا المشترك سيعزز هذه القوة لإحداث تأثير طويل الأمد في المنطقة ونأمل أن يكون على المستوى الدولي أيضا."

ستتبع "مباراة السلام" العديد من المشاركات والمبادرات الأخرى في المنطقة مع التركيز على تسخير قوة كرة القدم لدعم البرامج التعليمية العالمية لدبي العطاء بالإضافة إلى تطوير الممارسات المستدامة، وبناء مجتمعات مرنة، واستضافة ندوات تجمع ممثلين من عالم كرة القدم والعالم الدبلوماسي.

وقالت زهرة مالك، الرئيسة المشاركة لـ "كرة القدم من أجل السلام" في مجلس التعاون الخليجي: "إن تعاون ’كرة القدم من أجل السلام‘ ودبي العطاء سيساعد في دعم الشباب والمجتمعات في دول مجلس التعاون الخليجي وعلى المستوى العالمي. يسعدني أن تتكاتف كلتا المؤسستين، حيث يشكل هذا التعاون قوة حقيقية. إن أهمية التعاون والشراكات الإستراتيجية أساسية من أجل إحداث تأثير إيجابي عالمي".

وقال لويس ساها، عضو مجلس إدارة "كرة القدم من أجل السلام" في المملكة المتحدة، ولاعب كرة القدم السابق لفريق مانشستر يونايتد: "أنا متحمس للغاية للانطلاق في هذه المسيرة مع دبي العطاء، والتي ستركز على مجالين أنا شخصياً شغوف بهما وهما كرة القدم والتعليم. نأمل أن تنمو هذه الشراكة وتقدم بعض المبادرات الرائدة في المنطقة وعلى الصعيد العالمي".

من جهته، قال جوش نورمان، عضو مجلس إدارة "كرة القدم من أجل السلام" في الولايات المتحدة الأمريكية، ولاعب كرة القدم في فريق بوفالو بيلز: "بصفتنا رياضيين محترفين، نعتبر أن كرة القدم تتمتع بقدرة فريدة على تجاوز الاختلافات العرقية والدينية والاجتماعية ويمكنها تحدي القضايا المثيرة للانقسام، فضلاً عن تمكين الشباب. نحن متحمسون للغاية للعمل مع دبي العطاء وإحداث تأثير طويل الأمد في المنطقة".

For better web experience, please use the website in portrait mode