- دبي العطاء توسع نطاق تأثيرها في عام 2023 ليصل إلى أكثر من 24 مليون مستفيد في 60 بلد
حصلت دبي العطاء، وهي منظمة مجتمع مدني مرتبطة رسمياً بإدارة الاتصالات العالمية التابعة للأمم المتحدة (UN DGC)، على إشادة عالمية لجهودها في عام 2023، حيث أثنى قادة التعليم من جميع أنحاء العالم على المؤسسة لتوليها دوراً رائداً في قيادة الجهود الرامية إلى إحداث تحويل في التعليم على الصعيد العالمي، وهو ما من شأنه أن يعود بالنفع على مليارات المتعلمين.
وحققت دبي العطاء إنجازاً هاماً في عام 2023 مستفيدة من خبرتها الممتدة على مدى 16 عاماً وشراكاتها طويلة الأمد مع الأطراف الفاعلة العالمية في قطاع التعليم، وذلك لتشكيل مسارات جديدة في مجال التعليم. وعلى مدار عام 2023، قامت دبي العطاء بتوجيه مشاركاتها ومبادراتها بشكل استراتيجي نحو تعزيز تحويل التعليم العالمي وإطلاق العنان لإمكانات كل طفل وشاب من أجل مستقبل مستدام ومزدهر.
وبالنظر إلى إنجازاتها في عام 2023، شهدت دبي العطاء توسيع نطاق تأثيرها الإيجابي على حياة الملايين من خلال توفير فرص الحصول على التعليم السليم وتمكين الأطفال والشباب بالمعرفة والمهارات اللازمة لتحقيق إمكاناتهم على أعلى مستوى. ويأتي ذلك تماشياً مع رؤية مؤسس دبي العطاء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإيمانه بأن جميع الأطفال لهم الحق في الحصول على التعليم السليم وتمكين الشباب من خلال تنمية المهارات، وبما يتماشى أيضاً مع سياسة دولة الإمارات للمساعدات الخارجية للحد من الفقر ومساعدة المحرومين.
وفي معرض تعليقه على هذه لإنجازات، قال سعادة الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء: "بينما ننظر إلى إنجازاتنا التي حققناها في العام 2023، فإننا نعتز بالتزامنا الاستراتيجي بتحويل التعليم العالمي. كانت مبادراتنا موجهة نحو دفع عجلة تحويل التعليم العالمي، وتمكين البلدان من تحقيق تقدم ملموس في مؤشرات التنمية البشرية الرئيسية. ويعد الدعم الهائل من الأطراف العالمية الفاعلة في التعليم إلى جانب التعاون مع القطاعات الأخرى حافزاً قوياً لتحقيق طموحاتنا، بينما نسعى جاهدين للبحث عن حلول مبتكرة وشراكات مؤثرة ونتائج مسرعة للأطفال والشباب."
قمة "ريوايرد" (RewirEd Summit)التابعة لدبي العطاء ترسخ مكانة التعليم في صميم جدول أعمال المناخ لمؤتمر الأطراف (COP28)
حققت دبي العطاء إنجازاً تاريخياً في الدورة الثانية من قمة "ريوايرد"، وذلك من خلال وضع التعليم في مقدمة أجندة المناخ في مؤتمر الأطراف (COP28). وضمت القمة 1,000 مشارك، بما في ذلك 2 من رؤساء الدول، و22 وزيراً، و28 رئيساً تنفيذياً، إلى جانب 260 متحدثاً يمثلون 209 مؤسسة من 76 دولة. وجمعت قمة "ريوايرد" قطاعي التعليم والمناخ معاً تحت سقف واحد لأول مرة في تاريخ جميع مؤتمرات الأطراف السابقة، باعتبارها قمة التعليم الرائدة لمؤتمر الأطراف (COP28)، وذلك من أجل تعزيز تحويل التعليم كعنصر رئيسي لتحقيق التنمية المستدامة.
علاوة على ذلك، أعلنت دبي العطاء عن انطلاق قمة ريوايرد كمنصة عالمية مستقلة قائمة بذاتها يقودها مجلس إدارة عالمي، حيث تم الكشف عن الرؤساء المشاركين الثلاثة للمجلس وهم السيدة لورا فريجنتي، الرئيس التنفيذي للشراكة العالمية من أجل التعليم؛ والسيدة ياسمين شريف، المدير التنفيذي لصندوق التعليم لا ينتظر؛ وسعادة الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء.
وتعليقاً على التوافق الكبير بين موضوعات قمة "ريوايرد" وأجندة التعليم التحويلية للأمين العام للأمم المتحدة، قالت أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة: "يسعدنا أن نرى أن موضوعات قمة ريوايرد الثانية تتماشى بسلاسة مع مبدأ أجندة التعليم التحويلية التي وضعها الأمين العام للأمم المتحدة، والتي تؤكد على التعلم مدى الحياة، وتوفير الوظائف الخضراء، وزيادة التمويل، ومرونة أنظمة التعليم، واتباع نهج يركز على الإنسان."
ونوه معالي جوردون براون، المبعوث الخاص للأمم المتحدة للتعليم العالمي ورئيس وزراء المملكة المتحدة السابق بمساهمات دبي العطاء الملحوظة في الارتقاء بالتعليم على الصعيد العالمي، قائلاً: "تؤدي دبي العطاء دوراً حاسماً في تعزيز قضية التعليم من خلال قمة ريوايرد، ويعود الفضل لدبي العطاء حيث إنها تهتم على الصعيد العالمي بمعالجة الصلة بين تغير المناخ الذي نواجهه والحرمان من الفرص التعليمية. كما أثني على المساعي النبيلة لدبي العطاء عبر قمة ’ريوايرد‘ المرموقة، وذلك من خلال تنظيم الدورة الثانية لهذه القمة لجعل فرص الأطفال محور اهتمامنا والتأكد من أن التغير المناخي لا يؤدي إلى حرمان الأطفال من حقوقهم."
الكشف عن مبادرة دبي العطاء "مسرع حلول التعليم العالمي" (GESA) في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)
كما كشفت دبي العطاء عن "مسرع حلول التعليم العالمي" بالشراكة مع مؤسسة الآغا خان وبدعم استراتيجي من المركز العالمي للتكيف. وفي مرحلته الأولى، سيعمل المسرع على تحويل أنظمة التعليم لأكثر من 2.1 مليار شخص في 10 بلدان، بما في ذلك أفغانستان والبرازيل والهند وكينيا وجمهورية قيرغيزستان وباكستان والبرتغال وطاجيكستان وتنزانيا وأوغندا.
وتعليقاً على أهمية مسرع دبي العطاء لحلول التعليم العالمي، قال مايكل كوكر، المدير العام لمؤسسة الآغا خان: "لقد ألهمتنا رؤية مسرع حلول التعليم العالمي للاعتراف وتحفيز الطاقة الجماعية والحكمة للمتعلمين والمعلمين والمجتمعات والشباب والحكومات ومنظمات المجتمع المدني لمعالجة التحديات التعليمية الأكثر إلحاحا في عصرنا هذا، وذلك من خلال نهج أكثر شمولاً وتسريعاً. ومن خلال’مسرع حلول التعليم العالمي‘ وشراكتنا المستمرة مع دبي العطاء، نحن على استعداد للمشاركة في تشكيل مسارات جديدة لتحويل التعليم عبر المدارس والأنظمة والمجتمعات بهدف تحقيق نتائج مفيدة للبشرية والكوكب بحلول عام 2030 وما بعده."
توسيع نطاق التأثير من خلال برامج ومبادرات جديدة ومتنوعة
وفي عام 2023، قامت دبي العطاء بتوسيع محفظتها البرامجية من خلال إطلاق برامج إضافية، ليصل إجمالي عدد البرامج التعليمية إلى 243 برنامجاً، مما سمح للمؤسسة بتوسيع نطاق تأثيرها إلى أكثر من 24 مليون مستفيد في 60 بلد حتى الآن.
علاوة على ذلك، استضافت دبي العطاء 6 دورات من مبادرة التطوع في الإمارات خلال عام 2023، حيث شارك فيها أكثر من 4,900 متطوع، يمثلون مختلف الفئات العمرية والجنسيات.