• 14 فبراير 2020

استقبلت دبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية اليوم (الجمعة 14 فبراير 2020) الآلاف من أفراد المجتمع الإماراتي الذين مشوا 3 كيلومترات تضامناً مع الأطفال الذين يضطرون لقطع ذات المسافة كل يوم من أجل الوصول إلى المدرسة فقط. هذا وقد استقطبت هذه الفعالية المخصصة للعائلات، مشاركين من مختلف الأعمار والجنسيات الذين استمتعوا بأنشطة عائلية وترفيهية مميزة تضمنت عروض الفرق المتجولة، والموسيقى الحية، والرياضة وأكشاك الطعام.

وفي معرض تعليقه على الإقبال الكبير لهذه الفعالية هذا العام، قال عبدالله أحمد الشحي، رئيس العمليات بدبي العطاء: "إنه لأمر مفرح حقاً أن نرى أشخاص من مختلف الفئات العمرية مجتمعين بصوتٍ واحد لدعم ملايين الأطفال في البلدان النّامية ممّن يواجهون تحديات باستمرار في سعيهم للحصول على التعليم. أتوجه بالشكر مرة أخرى للشركاء، والرعاة، والمتطوعين، والداعمين وكذلك السلطات المحلية الذين يواصلون دعمهم لقضية التعليم النبيلة. ومن دون شك، سيساعدنا الدعم السخي والمستمر الذي نحصل عليه من المجتمع الإماراتي على تعزيز جهودنا لنصل إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال والشباب حول العالم".

وكانت شركة "شيفرون" الراعي الفضي هذا العام، في حين كانت شركة "إفكو" راعياً برونزياً. وكانت "مجموعة الطاير" و"الروضة الابتدائية" من أوائل المؤسسات التي حجزت مكاناً لها في المسيرة، مؤكّدتين مشاركة 1,200 موظفاً و857 طالباً على التوالي. وتتضمن قائمة الشركاء الداعمين لدبي العطاء ضمن "المسيرة من أجل التعليم 2020" كلاً من "شبكة الإذاعة العربية"، وشركة دو للإتصالات، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وبلدية دبي، وشرطة دبي، ومجلس دبي الرياضي، وشركة "هيلز للدعاية والإعلان"، ومجموعة "أي تي بي" الإعلامية، وشركة "جيه كيه 58" (JK58)، وهيئة الطرق والمواصلات وموقع 800 tickets.

وانضم هذا العام أيضًا كل من لطيفة وراشد، الشخصيات الرسمية لإكسبو 2020 دبي إلى "المسيرة من أجل التعليم"، حيث تبادلتا الابتسامات والمصافحات والصور مع الأطفال والأسر. بالإضافة إلى ذلك، رحب نيمو، شخصية كيدزانيا بالمشاركين وتفاعل معهم.

ومن جانبها، قالت رنا عوض، مديرة المشاركة المجتمعية في دبي العطاء: "إنه لأمر رائع أن نرى الكثير من أولياء الأمور مع أطفالهم، وزملاء العمل والأصدقاء يشاركون في ‘المسيرة من أجل التعليم‘ تضامناً مع الأطفال الأقل حظاً في مناطق أخرى من العالم. نحن سعداء جداً بأن هذه الفعالية لا تعزز الروابط بين الناس فحسب، بل الأكثر أهمية من ذلك تساعدنا على زيادة الوعي في المجمتع لتخفيف الأعباء التي يواجهها الكثير من الأطفال في رحلتهم إلى المدرسة وجعلها أكثر أمنا لهم".

وقال رمسون مبينغي، طالب في الهندسة المدنية من الكاميرون: "يسعدني للغاية أن أكون جزءًا من مسيرة دبي العطاء من أجل التعليم 2020. هذه المبادرة تلهم حقًا المجتمع لرد الجميل ومساعدة الأطفال الذين يعيشون في ظروف صعبة في العديد من المناطق حول العالم. أتمنى أن تساهم هذه الإلتفاتة الرمزية اليوم في إحداث تغييرات إيجابية ودائمة بين الأطفال ومساعدتهم على التطلع إلى مستقبل أكثر إشراقًا. "

اكتشفوا المزيد

يتم الإعلان عن التفاصيل المتعلقة بجميع مبادرات المشاركة المجتمعية على صفحات دبي العطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر البريد الإلكتروني للأعضاء المسجلين في قاعدة البيانات. كي تبقوا على اطلاع دائم، يرجى زيارة "ساهم معنا" الموقع الإلكتروني www.dubaicares.ae أو تابعوا دبي العطاء على فيسبوك، وتويتر، ولينكد إن، ويوتيوب.

For better web experience, please use the website in portrait mode