• 26 يناير 2012

وجهت دبي العطاء الدعوة إلى جميع أفراد مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في المسيرة من أجل التعليم 2012 التي ستنطلق يوم 17 فبراير 2012، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية دور التعليم الأساسي في كسر حلقة الفقر، وتعزيز الوعي بالتحديات التي تحول دون حصول أطفال البلدان النامية على التعليم الأساسي السليم. وتقام هذه الفعالية السنوية على امتداد شارع جميرا، وبطول 3 كيلو مترات.

وعلّق طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء، "تدعو دبي العطاء أبناء مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في مسيرة هذا العام دعماً لملايين الأطفال الذين يواجهون عوائق كبيرة في سعيهم للحصول على التعليم، وأولائك الأطفال غير القادرين على الالتحاق بالمدارس نهائيا. نحن نؤمن بأن التعليم هو أفضل حل طويل الأجل للقضاء على الفقر وندعو كل من يشاركنا في إعتقادنا هذا وكل من ساندنا عبر السنين في  نشر الوعي حول أهمية العمل الذي تقوم به المؤسسة، للإنضمام إلينا في في المسيرة من أجل التعليم 2012.

وأضاف القرق، "تتيح المسيرة فرصةً لأبناء المجتمع بكافة أطيافه للمساهمة بوقتهم والاستمتاع بالنشاطات الترفيهية المتنوعة التي ترافق المسيرة مع العائلة والأصدقاء، إضافة إلى إرساء صداقات جديدة".

وتشير التقارير إلى أن الأطفال في البلدان النامية يسيرون ما معدله 3 كيلو مترات يومياً للذهاب إلى المدرسة، حيث تشكل المسيرة من أجل التعليم 2012 فرصة لأبناء مجتمع الدولة لتجربة المعاناة اليومية التي يتعرض لها الأطفال في البلدان النامية. 

وتبدأ المسيرة، التي ترعاها كل من مجموعة The First Group وشبكة الإذاعة العربية (ARN)، في الساعة التاسعة صباحاً، يليها مجموعة من النشاطات الترفيهية في حديقة شاطىء جميرا، ويمكن لكل من يرغب في المشاركة الحضور إلى حديقة شاطىء جميرا يوم إقامة الفعالية ما بين الثامنة صباحاً والتاسعة صباحاً للتسجيل. كما يمكن للمؤسسات أن تشارك كمجموعة، على أن يتم إرسال رسالة عبر البريد الإلكتروني إلى دبي العطاء على العنوان التالي: [email protected]، مع ذكر اسم المؤسسة وعدد الأشخاص الذين سيشاركون. ويبلغ رسم المشاركة 30 درهماً إماراتياً للفرد، وبدون أية رسوم للأطفال دون الـ 5 سنوات. 

ويذكر أن عدد المستفيدين من برامج دبي العطاء وصل إلى أكثر من 5 ملايين شخص في 24 بلداً، الأمر الذي يعكس التزام المؤسسة الإنسانية الإماراتية بتحقيق الهدف الثاني من أهداف الأمم المتحدة الإنمائية، وهو تعميم التعليم الأساسي بحلول عام 2015. وفيما يوجد 67 مليون طفل في العالم غير ملتحقين بالمدارس ، هناك 150 مليون طفل من الأطفال الملتحقين بالمدارس يتسربون منها قبل إنهاء خمس سنوات من التعليم، وهو المستوى الأدنى للإلمام بالقراءة والكتابة."

For better web experience, please use the website in portrait mode