تم الإعلان عن فوز دبي العطاء بجائزة ستيفي الدولية عن فئة "أفضل مؤسسة غير ربحية أو جهة حكومية" ضمن "جوائز الأعمال الدولية "2011. ونتيجة لهذا الفوز، سيتم إدارج دبي العطاء في تصويت الجمهور على جوائز ستيفي لاختيار الناس للمؤسسات المفضلة لديهم، والتي سيكشف النقاب عنها خلال الحفل السنوي الثامن لجوائز الأعمال الدولية الذي سيقام في أبوظبي في 11 أكتوبر 2011. وتُعد جوائز ستيفي برنامج الجوائز العالمي الشامل والوحيد الذي يهدف إلى تكريم أداء الأعمال المتميز وتقديره.
ودبي العطاء هي مؤسسة إنسانية إماراتية أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في سبتمبر 2007 بهدف تعزيز فرص حصول الأطفال في الدول النامية على تعليم أساسي سليم. ويستفيد حالياً من برامجها في مجال التعليم ما يزيد على 5 ملايين مستفيد في 24 بلداً بمختلف أنحاء العالم.
وبهذه المناسبة، قال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: "نفخر كثيراً بهذا الإنجاز الذي ما كان ليتحقق لولا رؤية مؤسس دبي العطاء، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، إضافةً إلى الدعم المستمر الذي يقدمه مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة بكافة أطيافه، وأنتهز هذه الفرصة لأذكر أفراد المجتمع بالأوضاع الصعبة التي يعيشها ملايين الأطفال حول العالم غير الملتحقين بالمدرسة".
وسيمنح الفائزون بالجوائز، التي اشتق اسمها من كلمة يونانية تعني "مُتَوَّج"، في حفل يقام يوم 11 أكتوبر في فندق قصر الإمارات في أبوظبي. وقد تم اختيار الفائزين بهذه الجوائز من بين أكثر من 3000 مرشح، ما بين مؤسسات وأفراد، من ما يزيد على 40 بلداً. وتنقسم الجوائز إلى أكثر من 40 فئة، بدءاً من فئة "أفضل شركة للعام"، ومروراً بـ"أفضل منتج للعام"، ووصولاً إلى "أفضل برنامج مسؤولية اجتماعية للشركات خلال العام" و"أفضل مسؤول تنفيذي للعام". وقد تم اختيار الفائزين بعد جولتي تحكيم ضمت ما يقارب 200 متخصص.
ومن جهته، قال مايكل غالاغر، رئيس "جوائز ستيفي" ومقدمها: "هذه السنة، ازداد إقبال المتقدمين للفوز بجوائز الأعمال الدولية بنسبة تزيد على 80%، ما يؤكد على تزايد أهمية جوائز الأعمال في شتى أنحاء العالم. ونهنئ جميع الفائزين، ونتطلع إلى تقديرهم على منجزاتهم خلال الحفل الذي سيقام في أبوظبي".