• 12 أغسطس 2013

أعلنت دبي العطاء اليوم عن اختتام حملة "التعليم يقضي على الفقر" الخاصة بشهر رمضان المبارك التي امتدت طوال الشهر الكريم وأتاحت للمجتمع الإماراتي فرصة دعم وإحداث فارق في حياة الأطفال الذين يعيشون في حالة فقر حول العالم. وقد تجاوب المجتمع الإماراتي، الأفراد كما المؤسسات، إيجاباً مع الحملة التي تهدف إلى إظهار الرابط القوي ما بين الحد من الفقر ودعم فرص حصول الأطفال على التعليم لا سيما التعليم الأساسي كخطوة أولى في سبيل تحسين نمو الطفل على المستويين الجسدي والفكري. 

ويحد غياب التعليم من فرص عمل الشباب لا سيما النساء منهم فيضطرون إلى العمل بأجر منخفض وبأعمال غير آمنة كخدم في المنازل أو عمال زراعة أو في مصانع. ويحظى الأشخاص الأفضل تعليماً بفرص توظيف أهم وهم أكثر انتاجية على الصعيد الإقتصادي فيتقاضون دخلاً أعلى. كل يوم، يودي الفقر بحياة 22,000 طفل ما دون الخامسة من العمر. وإن استطاع كل الأطفال في البلدان الفقيرة القراءة، لانخفض الفقر عالمياً بنسبة 12%.

وقال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: "الحقائق التي شهدتها شخصياً على أرض الواقع في زياراتي الميدانية إلى بعض أكثر البلدان فقراً لا تحتاج أي إحصاءات لإظهار المحنة التي يمر فيها الناس لاسيما الأطفال. فأثر غياب التعليم واضح على حياتهم وهو ما هدفت إلى إظهاره حملة رمضان 2013 لمجتمع الإمارات لتشجيعهم على دعم مساعينا لإحداث تغيير إجابي في البلدان النامية."

وتضمنت الحملة نشاطاً يهدف إلى إشراك المجتمع الإماراتي على مدى 20 يوماً حيث وضعت منصة تفاعلية في دبي مول برعاية داماس وهدفت إلى تسليط الضوء على الرابط بين التعليم والحد من الفقر بطريقة بصرية لافتة، فبدأت بعرض صور بالأبيض والأسود لأطفال يعيشون في الفقر ثم تلوّنت تلك الصور تدريجياً ما يمثل حصول الأطفال على التعليم. وحدث هذا التغيير في كل مرة جرى التبرع بخمسين درهماً دعماً للحملة.

ومن جانبه، علّق جميل الشحّي وهو أحد المشاركين في الحملة قائلاً: "غالباً ما أزور دبي مول، وفي معظم الأحيان أرى منصات للتسويق أو بعض العروض الترويجية. وسررت برؤية نشاط مختلف تنظمه دبي العطاء هذه المرة وهو نشاط تفاعلي وإنساني في الوقت عينه. من المؤلم الإطلاع على التحديات والصعوبات التي يواجهها الأطفال في البلدان النامية يومياً ولذلك قررت دعم هذه الحملة. أنا أب ولا يمكنني أن أتخيّل أن يعاني أطفالي من مثل هذه الأوضاع الصعبة. أتمنى أن يدعم مجتمع الإمارات مؤسسة دبي العطاء للمساعدة على تحسين الأوضاع الصحية والمالية والتعليمية لهؤلاء الأطفال ولأسرهم. 

وقد أعطت دبي العطاء من خلال حملتها "التعليم يقضي على الفقر" الفرصة للشركات الإماراتية بدعم المؤسسة عبر تبرعات مالية مباشرة. ومن بين هذه الشركات، شركة الرمس التجارية ومجموعة الرستماني ومركز دبي للسلع المتعددة ودناتا ودبي للاستثمار ش.م.ع ومجموعة دبي للعقارات وبنك إتش.إس.بي.سي الشرق الأوسط المحدود والمنطقة الحرة لجبل علي وبنك المشرق وباريس غاليري وهيئة الطرق والمواصلات في دبي.

أعلنت دبي العطاء اليوم عن اختتام حملة "التعليم يقضي على الفقر" الخاصة بشهر رمضان المبارك التي امتدت طوال الشهر الكريم وأتاحت للمجتمع الإماراتي فرصة دعم وإحداث فارق في حياة الأطفال الذين يعيشون في حالة فقر حول العالم. وقد تجاوب المجتمع الإماراتي، الأفراد كما المؤسسات، إيجاباً مع الحملة التي تهدف إلى إظهار الرابط القوي ما بين الحد من الفقر ودعم فرص حصول الأطفال على التعليم لا سيما التعليم الأساسي كخطوة أولى في سبيل تحسين نمو الطفل على المستويين الجسدي والفكري. 

ويحد غياب التعليم من فرص عمل الشباب لا سيما النساء منهم فيضطرون إلى العمل بأجر منخفض وبأعمال غير آمنة كخدم في المنازل أو عمال زراعة أو في مصانع. ويحظى الأشخاص الأفضل تعليماً بفرص توظيف أهم وهم أكثر انتاجية على الصعيد الإقتصادي فيتقاضون دخلاً أعلى. كل يوم، يودي الفقر بحياة 22,000 طفل ما دون الخامسة من العمر. وإن استطاع كل الأطفال في البلدان الفقيرة القراءة، لانخفض الفقر عالمياً بنسبة 12%.

وقال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: "الحقائق التي شهدتها شخصياً على أرض الواقع في زياراتي الميدانية إلى بعض أكثر البلدان فقراً لا تحتاج أي إحصاءات لإظهار المحنة التي يمر فيها الناس لاسيما الأطفال. فأثر غياب التعليم واضح على حياتهم وهو ما هدفت إلى إظهاره حملة رمضان 2013 لمجتمع الإمارات لتشجيعهم على دعم مساعينا لإحداث تغيير إجابي في البلدان النامية."

وتضمنت الحملة نشاطاً يهدف إلى إشراك المجتمع الإماراتي على مدى 20 يوماً حيث وضعت منصة تفاعلية في دبي مول برعاية داماس وهدفت إلى تسليط الضوء على الرابط بين التعليم والحد من الفقر بطريقة بصرية لافتة، فبدأت بعرض صور بالأبيض والأسود لأطفال يعيشون في الفقر ثم تلوّنت تلك الصور تدريجياً ما يمثل حصول الأطفال على التعليم. وحدث هذا التغيير في كل مرة جرى التبرع بخمسين درهماً دعماً للحملة.

ومن جانبه، علّق جميل الشحّي وهو أحد المشاركين في الحملة قائلاً: "غالباً ما أزور دبي مول، وفي معظم الأحيان أرى منصات للتسويق أو بعض العروض الترويجية. وسررت برؤية نشاط مختلف تنظمه دبي العطاء هذه المرة وهو نشاط تفاعلي وإنساني في الوقت عينه. من المؤلم الإطلاع على التحديات والصعوبات التي يواجهها الأطفال في البلدان النامية يومياً ولذلك قررت دعم هذه الحملة. أنا أب ولا يمكنني أن أتخيّل أن يعاني أطفالي من مثل هذه الأوضاع الصعبة. أتمنى أن يدعم مجتمع الإمارات مؤسسة دبي العطاء للمساعدة على تحسين الأوضاع الصحية والمالية والتعليمية لهؤلاء الأطفال ولأسرهم. 

وقد أعطت دبي العطاء من خلال حملتها "التعليم يقضي على الفقر" الفرصة للشركات الإماراتية بدعم المؤسسة عبر تبرعات مالية مباشرة. ومن بين هذه الشركات، شركة الرمس التجارية ومجموعة الرستماني ومركز دبي للسلع المتعددة ودناتا ودبي للاستثمار ش.م.ع ومجموعة دبي للعقارات وبنك إتش.إس.بي.سي الشرق الأوسط المحدود والمنطقة الحرة لجبل علي وبنك المشرق وباريس غاليري وهيئة الطرق والمواصلات في دبي.

For better web experience, please use the website in portrait mode