• 16 أكتوبر 2013

 بمناسبة يوم الأغذية العالمي، بيّنت دبي العطاء، المؤسسة الإنسانية الإماراتية التي تعمل على تحسين فرص حصول الأطفال على التعليم الأساسي السليم في البلدان النامية، أهمية برامج التغذية المدرسية في زيادة معدلات الالتحاق والاستمرار بالتعليم في المدارس الأساسية في البلدان النامية. وقد طرحت دبي العطاء عدداً من برامج التغذية المدرسية في البلدان النامية حول العالم وذلك في إطار استراتيجيتها الهادفة إلى القضاء على العقبات التي تمنع الأطفال من ارتياد المدرسة والتعلّم.

وقال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: "تؤثر الصحة والتغذية على قدرات الأطفال المعرفية وعبر برنامج التغذية المدرسية بالمنتجات المحلية، نحاول تزويد الأطفال بالبيئة المثلى للتعلم. نؤمن البنى التحتية والموارد الأساسية مثل المدارس والكتب ولكن في الوقت عينه نعمل لمعالجة قضايا سوء التغذية والتحيّز الثقافي. ومن خلال برامج شاملة للصحة والتغذية المدرسية في غانا وبنغلادش وأثيوبيا، شهدنا ارتفاعاً في نسبة الحضور في المدارس مع أطفال أكثر صحة مهتمين في المدرسة وأصبح الأهل أكثر استعدداً لإرسال أولادهم إلى مدرسة توفر لهم وجبات مغذية ومنتظمة."

وتابع قائلاً: "تعتمد برامج التغذية المدرسية بالمنتجات المحلية في بلدان مثل غانا وإثيوبيا على الإكتفاء الذاتي وتدعم الإقتصاد المحلي من خلال نشاط إقتصادي مستقر. ويجري شراء المواد اللازمة من المزارعين المحليين ما يؤدي إلى خلق دورة مكتفية ذاتياً بحيث يحصل الأطفال على حاجاتهم الغذائية ويرتفع دخل الأسرة."

For better web experience, please use the website in portrait mode