• 20 نوفمبر 2013

تحتفل دبي العطاء، المؤسسة الإنسانية الإماراتية التي تعمل على تحسين فرص حصول الأطفال على التعليم الأساسي السليم في البلدان النامية، باليوم العالمي للطفل عبر دعوة الأهل والراشدين حول العالم لحماية حقوق الأطفال الأساسية بما في ذلك حقهم في التعليم.

وقال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: "يصنع شباب اليوم مستقبل الأمة. فبصفتنا أولياء أمور وأفراد بالغين، من واجبنا دعم حقوق الأطفال الأساسية بما في ذلك حقهم في التعليم.  فالطفل المثقف حينما يصبح راشداً يصبح عنصر أساسي في التنمية الوطنية مما يساعد البلدان على كسر حلقة الفقر والتخطيط لمستقبل اكثر نمواً وتطوراً."

يذكر أن الأمم المتحدة أطلقت اليوم العالمي للطفل في عام 1954، بهدف تعزيز التواصل المتبادل والتفاهم بين الأطفال ولاتخاذ إجراءات تحقق الفائدة للأطفال ورفع مستوى الرعاية المقدمة لهم حول العالم.

 وأضاف القرق قائلاً: " يمثل التعليم الفرق بين الازدهار والفقر، التعاطف واللامبالاة، والمواطنة العالمية والإنطوائية. وينبغي توفير التعليم الأساسي السليم للأطفال لغرس شعور قوي بالمسؤولية في أنفسهم تجاه بلدانهم والمجتمعات العالمية ككل."

وتعتبر دبي العطاء أحد أبرز الناشطين في الدعوة لتعزيز حق الأطفال  في التعليم. فقد اختار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المؤسسة الإماراتية لتكون عضواً في الفريق الاستشاري الفني لمبادرة التعليم أولاً العالمية، والتي تهدف إلى إلحاق كافة الأطفال في المدارس وتحسين نوعية التعليم في البلدان النامية بالإضافة إلى تشجيع المواطنة العالمية.

أُطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، دبي العطاء بهدف توفير التعليم الأساسي السليم للأطفال في البلدان النامية. وتماشياً مع مهمتها المتمثلة بإزالة العوائق التي تمنع الأطفال من ارتياد المدرسة والتعلّم، تركز دبي العطاء على توفير التغذية المدرسية وبرامج مكافحة الديدان المعوية، وتنمية الطفولة المبكرة وتطوير المناهج التعليمية وتعليم الكتابة والحساب عبر تدريب المعلمين، بالإضافة إلى تحسين البنى التحتية للمدارس وبرامج المياه والمرافق الصحية والنظافة المدرسية.

For better web experience, please use the website in portrait mode