• 8 مارس 2014

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة (8 مارس)، أكدت دبي العطاء، المؤسسة الإنسانية الإماراتية التي تعمل على توفير التعليم الأساسي السليم للاطفال في البلدان النامية، على أهمية وقوة المرأة المتعلّمة كثروة وطنية لا تقدر بثمن.

وترتكز جميع برامج وتدخلات دبي العطاء في البلدان النامية على المساواة بين الجنسين من خلال نهجها الذي يهدف الى ضمان حصول البنات والبنين بشكل متساوٍ على بيئة تعليمية آمنة، عن طريق توفير مرافق تعليمية متكاملة ومواد تدريسية ملائمة والدعم الأكاديمي من معلمين مؤهلين ومشاركة المجتمعات المحلية.

وفي هذا الإطار أشاد طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء، بدور المرأة الأساسي في يومنا هذا قائلاً: "تشارك المرأة المتعلّمة بشكل فاعل˓ لا بل تقود في بعض الأحيان حركة التغيير في مختلف المجالات مثل السياسة والتجارة والفنون والرياضة وغيرها. وبالرغم من ذلك، تكمن أبرز التحديات في البلدان حيث نعمل في حثّ الأهل على الاهتمام في تعليم الفتيات. ونعمل دائماً على التأكيد على التغيير الإيجابي الذي يحدثه تعليمهن.- فالمرأة المتعلّمة ثروة وطنية لا تقدر بثمن إذ أن التعليم يمكّن الفتيات من كسر حلقة الفقر ويسمح لهن بتغيير موقف المجتمع وبتربية جيل مثقّف من المواطنين العالميين المسؤولين."

واختتم القرق كلمته مؤكداً على التزام دبي العطاء بتوفير فرص حصول البنات على التعليم، قائلاً: "خصصنا مؤخراً ما يقارب22  مليون درهم إماراتي (6 ملايين دولار) لبرامج خاصة بتعليم الفتيات في الفلبين والموزمبيق وجنوب السودان ستطبق على مدى أربع سنوات. ونهدف من خلال هذه المبادرات إلى تذليل العقبات، وتحسين جودة التعليم ومراعاة الفرق بين الجنسين من أجل جعل البيئة التعليمية مناسبة للفتيات وداعمة لهن وأكثر اماناً."

وأسس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم دبي العطاء عام 2007 لتوفير التعليم الأساسي السليم للأطفال في البلدان النامية بغض النظر عن جنسهم وجنسيتهم ودينهم. ويشرف على المؤسسة مجلس إدارة تترأسه معالي ريم الهاشمي، وزيرة دولة -  دولة الامارات العربية المتحدة.

وتساعد دبي العطاء حتى يومنا هذا ما يزيد عن 8 ملايين طفل في31 بلداً نامياً عبر بناء وترميم أكثر من 1,500 مدرسة وفصل دراسي، وحفر ما يزيد عن 1,000 بئر ماء، وتوفير مصادر للمياه النظيفة في المدارس، وبناء أكثر من 3,000  دورة مياه في المدارس، وتوفير وجبات غذائية مدرسية يومية لأكثر من 500,000 طفل. وعملت المؤسسة أيضاً على تدريب ما يزيد عن 23,000 معلم ومعلمة ووقاية أكثر من 2.3 مليون طفل من الإصابة بالديدان المعوية من خلال الأنشطة المعنية بمكافحة الإصابة بالمرض وتوزيع أكثر من 2.1 مليون كتاب باللغات المحلية وتأسيس أكثر من 6,750 جمعية لأولياء الأمور والمعلمين.

For better web experience, please use the website in portrait mode