• 20 نوفمبر 2015

تسلّط دبي العطاء اليوم الضوء على اليوم العالمي للطفل في دورته الـ26 من خلال التأكيد على أهمية التعليم كحق أساسي لكل طفل. وتعد المؤسسة الإنسانية الإماراتية العالمية أحد المؤيدين لحقوق الطفل على المدى الطويل، انطلاقاً من إيمانها بأن التعليم يلعب دوراً فعّالاً في تغيير حياة الأطفال الضعفاء في المجتمعات النامية حول العالم.

ومنذ أن اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة معاهدة حقوق الطفل في عام 1959، استفاد الملايين من الأطفال من التقدم المحرز. ومع ذلك، فإن تقرير "وضع الأطفال في العالم لعام 2015" الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" يشير إلى أنه وعلى الرغم من التقدم المحرز في مجالات رئيسية مثل البقاء على قيد الحياة والتعليم وتوافر المياه النظيفة، لا يزال الكثير من الأطفال يواجهون المستقبل باحتياجات غير ملباة، وحقوق غير محققة وإمكانات محبطة.

ومع غياب إجراءات صلبة للوصول إلى الأطفال الأكثر ضعفاً، فإن التقديرات تشير إلى أنه بحلول عام 2030، سيموت 68 مليون طفل دون سن الخامسة لأسباب يمكن تجنبها، في حين سيبقى 119 مليون طفل يعانون من سوء التغذية المزمن. وعلاوة على ذلك، تشير تقديرات تقريبية أن هناك حاليا 19.5 مليون لاجئ نازح على مستوى العالم نتيجة للكوارث الطبيعية والنزاعات والأوبئة؛ ويمثل الأطفال 50 % منهم على الأقل. وبالإضافة إلى ذلك، اضطر 37 مليون من الأطفال والمراهقين في جميع أنحاء العالم إلى ترك التعليم بسبب الحروب. وارتفعت الهجمات على التعليم بشكل كبير إلى أعلى مستوى لها في 40 عاماً.

وفي معرض تعليقه على هذه المناسبة، قال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: "اليوم هو الوقت الذي نفكر فيه بمدى نجاحنا كأفراد ومجتمعات وشركات وحكومات ومؤسسات غير حكومية ومؤسسات خيرية وكيانات عالمية في صون حقوق الأطفال وتعزيز رفاهيتهم. الكثير من آثار الاضطرابات اليوم تلقي بظلالها على الأطفال إذ يسير مستقبلهم نحو عدم اليقين وعدم الاستقرار. وعلاوة على التسلح بمزيد من الأمل، يجب أن نتحلى بالعزم لضمان حماية الأطفال من جميع الانتهاكات وإعطائهم الفرصة للعيش بشكل جيد والازدهار. وتعانق دبي العطاء التحدي العالمي المتمثل في حق الأطفال بالحصول على التعليم السليم، وبدعم من المجتمع الإماراتي، تمكنّا حتى الان من الوصول إلى أكثر من 14 مليون مستفيد في 41 بلد نام. هذا هو عملنا، التزامنا، محنتهم، ومهمتنا."

تجدر الإشارة إلى أن اليوم العالمي للطفل أطلقته الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتباره يوماً للتآخي العالمي؛ وذلك بهدف رفع الوعي حول رفاهية الأطفال من خلال تعزيز حقوقهم الأساسية في الصحة والتعليم.

For better web experience, please use the website in portrait mode