• 16 أغسطس 2010

أعلنت مزرعة مرموم للألبان، إحدى الشركات التابعة لـ"دبي للاستثمار" والرائدة في مجال صناعة الألبان ومشتقاتها في دبي، عن اتفاق شراكة لدعم حملة التغذية المدرسية لدبي العطاء، المؤسسة الانسانية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي في عام 2007، بهدف توفير التعليم الأساسي السليم للأطفال في الدول النامية.

ووفقاً للاتفاق ستحمل بعض منتجات مرموم للألبان شعار دبي العطاء، ويتم تخصيص نسبة من المبيعات خلال فترة الحملة لصالح دبي العطاء بهدف زيادة عدد الأطفال المستفيدين من الحملة في الدول النامية.

وفي تعليق له على الشراكة مع مزرعة مرموم للألبان، قال السيد طارق القرق الرئيس التنفيذي لـ دبي العطاء، "إن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الهادفة إلى توفير التعليم الأساسي السليم للأطفال في الدول النامية من خلال التغلب على الكثير من التحديات أسهمت في إطلاق دبي العطاء، ويعود الفضل في النجاح الكبير الذي حققناه حتى الآن في ترجمة رؤية صاحب السمو، إلى الدعم اللامحدود والاستجابة الفورية من مجتمع الإمارات بكافة أطيافه".

وأضاف القرق قائلاً: "تعتبر مزرعة مرموم للألبان مؤسسة محلية بارزة، ومن خلال دعمها لحملة دبي العطاء تعطي مثالاً رائعاً عن رغبة المجتمع في تعزيز الصورة الإنسانية الخيّرة للإمارات على الصعيد العالمي".

وقال شكري المهيري، المدير العام لشركة دبي للاستثمار الصناعي،  الذراع الصناعي لشركة "دبي للاستثمار"، الشركة الأم لـ"مزرعة مرموم للألبان": " بصفتها مؤسسة تلتزم بمسؤولياتها الاجتماعية، لطالما دعمت "دبي للاستثمار الصناعي" المبادرات الخيرية في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال الشركات المختلفة التابعة لها. ولا شك في أن تعاون مزرعة مرموم للألبان مع دبي العطاء يتماشى مع إلتزامنا الراسخ بدعم المبادرات المتميزة التي تعود بالفائدة على الأطفال المحتاجين وتدخل تغييرات دائمة على حياتهم".

من جانبه، أوضح إس آر كيه راجو المدير العام لمزرعة مرموم للألبان: "يسر "مرموم" دائماً أن يقترن اسمها بالمبادرات الإنسانية البارزة مثل دبي العطاء. إن كل مساهمة تمثل خطوة مهمة في نجاح هذه المبادرة. تصل منتجات مرموم من الألبان إلى آلاف الأسر في مختلف أرجاء الإمارات في كل يوم، ووضع شعار "دبي العطاء" على هذه المنتجات يعمل على تعزيز الوعي بين المستهلكين في هذه المنطقة".

وتهتم حملة التغذية المدرسية التي ستبدأ مع بداية شهر رمضان المبارك، بتمكين الأطفال على تلقي التعليم الأساسي السليم في البلدان النامية والفقيرة، من خلال توفير التغذية المدرسية للأطفال، وتقديم معونات منزلية للفتيات منهم. وتهدف الحملة إلى زيادة الوعي وإظهار الرابط ما بين التغذية المدرسية في الدول النامية، والنتائج الإيجابية التي تنتج من زيادة نسب إلتحاق الأطفال في المدارس وزيادة قدراتهم الإدراكية.



For better web experience, please use the website in portrait mode