• 14 يوليو 2010

انطلقت اليوم في فندق المروج روتانا في دبي فعاليات ملقى المؤسسات الإماراتية الداعمة بحضور أكثر من 50 مشاركاً يمثلون 23 مؤسسة محلية ذات طابع نفع اجتماعي وخيري وانساني وذلك ضمن أسبوع المؤسسات العربية الداعمة الذي تستضيفه كل من دبي العطاء ومؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي بهدف بحث فرص التعاون والشراكة وسبل تجاوز التحديات في المجال الخيري والاجتماعي.

وأكد طارق القرق الرئيس التنفيذي لـ "دبي العطاء" في كلمته الافتتاحية ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق بين المؤسسات الداعمة المحلية، وقال إن "قطاع العمل الخيري والدعم الاجتماعي في دولة الإمارات شهد خلال الفترة الماضية نمواً كبيراً من حيث الأداء وحجم البرامج والمبادرات، وقد نجح ملتقى المؤسسات الإماراتية الداعمة 2010 في توفير فرصة لتعزيز تبادل الخبرات والآراء بين الجهات المشاركة فضلاً عن زيادة الشفافية والوعي ببرامجها ومبادراتها بما يضمن تأسيس أرضية للتعاون والتنسيق في المستقبل".

وأضاف القرق أن "المشاركين بحثوا فرص التعاون والشراكة خلال العام القادم في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وهذا يسهم بشكل كبير في تعزيز فاعلية برامج ومبادرات هذه المؤسسات فضلاً عن تطوير الإمكانات والقدرات في مجال العمل الخيري والانساني في الدولة".

من جانبه، أوضح بيتر كليفز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي أن "هدف ملتقى المؤسسات العربية الداعمة الأساسي يتمثل في تطوير التعاون وتشجيع المبادارت المشتركة في مجال العمل النفعي والانساني في الدولة"، مؤكداً أن "تطبيق برامج مشتركة بين المؤسسات التي تمتلك أهداف مشتركة من شأنه الارتقاء بفاعلية هذه البرامج وزيادة عدد المستفيدين منها".

وخلال ندوة أقيمت على هامش الملتقى بعنوان "أفضل ممارسات التعاون في مجال النفع الاجتماعي" بحث كل من أنس بوخش، مدير البرامج الدولية في دبي العطاء ونتاليا تابييس مساعد مدير في مؤسسة كير الدولية - اليمن آليات تطبيق برنامج مشترك يهدف لتعزيز فرص حصول الفتيات في محافظة حجة اليمنية على تعليم أساسي سليم، فيما تحدث كل من ستيفن ماكورمك، مستشار أول في مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي والدكتورة ايمان جاد، مديرة إدارة خدمات الإعاقة في هيئة تنمية المجتمع في دبي، حول برنامج مشترك للمؤسستين بالتعاون مع مؤسسة "منزل" في الشارقة والمعهد الاكاديمي التابع لجامعة الإمارات في أبوظبي حول آلية تطوير استراتيجية تعاون بهدف الحد من ظاهرة الإساءة للأطفال.

وتضمن الملتقى عروضاً ومحاضرات وندوات متنوعة، اطلع خلالها صناع القرار في المؤسسات المحلية الداعمة على نشاطات نظرائهم ودور وأهداف كل جهة، بما يضمن تطوير القطاع بشكل عام واكتشاف فرص التعاون خلال العام الحالي والسنوات المقبلة في مجالات الاهتمام المشترك مثل التعليم والتنمية الاجتماعية والثقافة والفنون وغيرها.

For better web experience, please use the website in portrait mode