• 8 أغسطس 2010

أظهر تقرير التعليم للجميع للعام 2010 الذي أصدرته منظمة اليونسكو انخفاض عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدرسة حول العالم بمقدار 33 مليون طفلاً منذ العام 1999، في حين تشير إحصاءات برنامج الغذاء العالمي إلى وجود حوالي 72 مليون طفلاً في مختلف أنحاء العالم ممن هم في سن التعليم الأساسي لا يذهبون إلى المدرسة. كما يوجد 66 مليوناً آخرون ممن هم في سن التعليم الأساسي في البلدان النامية يذهبون إلى المدرسة جائعين، منهم 23 مليوناً في أفريقيا وحدها. وإذا استمر الحال على هذا المنوال، فسيكون عدد الأطفال الذين لا يزالون خارج المدرسة حوالي 56 مليون بحلول عام 2015.   

وانطلاقاً من هذه الحقائق، أعلنت دبي العطاء عن إطلاق حملة "التغذية المدرسية" بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، ويأتي إطلاق الحملة كجزء من سعي دبي العطاء الهادف إلى المساعدة في تحقيق الهدف الثاني من أهداف الألفية للتنمية التي وضعتها الأمم المتحدة المتمثل في توفير التعليم الأساسي للجميع على مستوى العالم بحلول عام 2015. وستبدأ الحملة مع بداية شهر رمضان المبارك وتستمر حتى نهاية شهر نوفمبر 2010، وتهدف إلى تزويد أطفال المدارس في البلدان النامية بالتغذية اليومية الضرورية والطعام المناسب من أجل تحسين فرص حصولهم على التعليم الأساسي السليم.

وفي تعليق له على إطلاق هذه المبادرة، قال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: "إن الحصول على التغذية السليمة يعتبر عائقاً رئيساً في العديد من البلدان النامية ويجب أن تندرج في أي برنامج شامل لتطوير التعليم. وستتيح حملة دبي العطاء للتغذية المدرسية لمجتمع دولة الإمارات فرصة أخرى لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم المتمثلة في توفير التعليم الأساسي السليم للأطفال في البلدان النامية".

ووفقاً لإحصائيات برنامج الأغذية العالمي لعام 2009، زادت معدلات الالتحاق بالمدارس بنسبة 28% للفتيات وبنسبة 22% للذكور خلال السنة الأولى من المساعدة التي قدمتها برامج التغذية المدرسية في 32 بلداً أفريقياً جنوب الصحراء الكبرى. كما شجعت برامج التغذية المدرسية التابعة لبرنامج الغذاء العالمي 2009 حوالي 22 مليون طفل في 70 بلداً على الذهاب إلى المدارس والبقاء فيها، وكان نصف هذا العدد من الفتيات.

وتشكل الفتيات تقريباً نسبة 54% من الأطفال خارج النظام الدراسي، ويوجد في جنوب صحراء أفريقيا لوحدها، حوالي 12 مليون طفلة من المحتمل ألا تسجل في المدرسة. وعلى سبيل المثال، فإن حوالي 80% من الفتيات في اليمن خارج المدرسة ومن المستبعد انضامهم إلى المدرسة في وقت لاحق، في حين تبلغ نسبة الذكور 36%. وقد أشار القرق إلى أهمية تحقيق دبي العطاء الهدف الثالث من أهداف الألفية للتنمية التي وضعتها الأمم المتحدة وهو تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة. كما نوه بأنه سيتم استعمال الأموال التي سيتم جمعها في تنفيذ برامج التغذية المدرسية في البلدان النامية لجميع الأطفال في مدارسهم، مع التركيز أيضاً على المساواة بين الجنسين من خلال توفير حصص غذائية منزلية تهدف إلى تحفيز أولياء الأمور على تسجيل بناتهم في المدرسة.

وتعمل دبي العطاء، منذ إطلاقها في العام 2007، على إزالة العقبات الرئيسة التي تقف في طريق حصول الأطفال على التعليم الأساسي السليم. وقال القرق، مضيفاً: "تغطي برامج دبي العطاء 4 عوامل رئيسة تؤثر في العملية التعليمية وهي البنية التحتية، والصحة والتغذية، وجودة التعليم، والمياه والصرف الصحي. وستقوم دبي العطاء في العام 2010 بدور ريادي في تسليط الضوء على الصلة الحيوية بين صحة الأطفال والتغذية، وتأثيرها السلبي على فرص حصولهم على التعليم".

يمكن تقديم التبرعات لحملة "التغذية المدرسية" التي ستطلقها دبي العطاء، كالتالي:

مقدار التبرع

رقم الرسالة

30 درهماً

9030

90 درهماً

9090

300 درهماً

9300

600 درهماً

9600

900 درهماً

9900

For better web experience, please use the website in portrait mode