• 4 مايو 2017

كرمّت دبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، الفائزين بـ "جائزة العمل الإنساني المتميز في المدارس"، خلال حفل خاص أقيم في فندق جميرا "كريك سايد" بدبي. وجاء تكريم الفائزين في كل من فئتي: "جائزة المدرسة الإنسانية" و "جائزة العمل الإنساني للطلاب" تتويجاً للعمل الجاد الذي بذل من قبلهم، والذي أثمر عن تطوير مفاهيم مبتكرة وفعّالة لجمع التبرعات والمشاركة في ايجاد الأفكار، وذلك دعماً لجهود دبي العطاء الهادفة إلى مساعدة الأطفال والشباب في البلدان النّامية على تحقيق آمالهم وأحلامهم من خلال التعليم.

وقد تم تقدير كافة المدارس المشاركة التي حضرت الحفل على الجهود الاستثنائية التي بذلوها، بالإضافة إلى الشركاء الداعمين بما فيهم وزارة التربية والتعليم، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية الذين لعبوا دوراً أساسياً في إنجاح هذه المبادرة. 

وأطلقت دبي العطاء جائزة "العمل الإنساني المتميز في المدارس" في عام 2015، لتشجيع الطلبة من المدارس الحكومية والخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة على تطوير وتنفيذ مفاهيم مبتكرة وفعّالة لجمع التبرعات التي تدعم توفير التعليم السليم للأطفال في البلدان النّامية.

وفي معرض حديثه حول دورة هذا العام من جائزة "العمل الإنساني المتميز في المدارس"، قال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: "من خلال هذه الجائزة، شهدنا طموح طلاب الدولة المفعمين بالحيوية،  والحماس والفكر والرؤية المستقبلية الواعدة، والتي جاءت بدعم من مدارسهم ليجسّد الالتزام بالعمل الإنساني الذي يأتي في صميم عام الخير2017. ومما لا شك فيه بأن عام الخير في دولة الإمارات يشجعنا على النظر إلى أبعد من حياتنا، وإنشغالاتنا وأولوياتنا الشخصية، من خلال تكريس أنفسنا لتحسين وتغيير حياة الآخرين من خلال العمل التطوعي، والخدمات، والمسؤولية الاجتماعية، والمواطنة العالمية. نشكر جميع الطلاب والمدارس المشاركة الذين قدموا إبداعات رائعة في تطوير وتنفيذ مفاهيم ناجحة وفريدة من نوعها لجمع التبرعات. كما نود أن نتقدم بالشكر إلى الشركاء الداعمين في كل من وزارة التربية والتعليم، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، والذين من دونهم ما كانت لهذه المبادرة أن تكون ممكنه."

وتشتمل المسابقة على فئتين هما "جائزة المدرسة الإنسانية"، والتي تكافئ المدرسة التي تجمع أكبر قدر من التبرعات. في حين تكرّم جائزة "العمل الإنساني للطلاب" مجموعة من الطلاب الذين قدموا أفضل مشروع إبداعي لجمع التبرعات. وفي فئة جائزة المدرسة الإنسانية، حصلت مدرسة دبي الوطنية، وأكاديمية جيمس الحديثة، والروضة الابتدائية على المركز الأول والثاني والثالث على التوالي. وفي فئة جائزة العمل الإنساني للطلاب، فازت مدرسة الجرف الثانوية، ومدرسة جيمس رويال دبي، ومدرسة بريموس الخاصة بالمركز الأول والثاني والثالث على التوالي.

من جانبها، قالت آمل الرضا، رئيس إدارة تنمية الموارد المالية في دبي العطاء: "لقد كانت نتائج هذا العام ملهمة حقاً. أعجبنا حقاً بما رأيناه من روح الإبداع، ووضوح الفكر والرؤية وتفاؤل الطلاب. وتؤكد مفاهيم جمع التبرعات المقدمة من قبل الطلاب على حجم الوعي والتعاطف بين جيل الشباب في دولة الإمارات، والذين يمتلكون المواهب الإبداعية والقدرة على العطاء، وهذا يرجع إلى التشجيع والتمكين من قبل المعلمين والمنسقين والمدراء. لقد أسهم تظافر الجهود المشتركة في جعل هذه المبادرة حقيقة واقعة، وسيكون لنتاج هذه الجهود أثر عظيم يتمثل بفتح آفاق جديدة لأقرانهم في البلدان النّامية من خلال إتاحة الفرصة لهم للالتحاق بالمدرسة والتعلم."

وتتماشى روح وأهداف الجائزة مع "عام الخير2017” في دولة الإمارات، وهي مبادرة وطنية تحث مواطني ومقيمي الدولة من جميع الأعمار والخلفيات على تعزيز روح العمل الخيري والتعاطف في جميع أنحاء الدولة. وتهدف الجائزة أيضاً إلى غرس روح الالتزام الدائم لمساعدة الآخرين في مجتمع دولة الإمارات. كما تسعى الجائزة إلى زيادة مشاركة أفراد المجتمع في عمل دبي العطاء، وتعزيز روابط المؤسسة مع المدارس، ورفع مستوى الوعي بالعقبات التي تحول دون الوصول إلى التعليم في البلدان النامية، وجعل دبي العطاء مؤسسة رائدة في دعم التعليم السليم على الصعيد العالمي.

For better web experience, please use the website in portrait mode