• 4 أكتوبر 2016

أعلنت دبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، عن إطلاقها النسخة الثانية من جائزة العمل الإنساني المتميز في المدارس، وذلك عقب النجاح الكبيرالذي حققته أول نسخة للجائزة التي تم إطلاقها العام الماضي. 

تتمتع دولة الإمارات بسمعة ممتازة في مجال العطاء، وهذه المبادرة التي أطلقتها دبي العطاء في عام 2015، تثبت مدى حماسة وإبداع أطفال المدارس عندما يتعلق الأمر بالعمل الإنساني. وقد تم العام الماضي توجيه الدعوة للمشاركة إلى كافة المدارس الحكومية والخاصة في الإمارات السبع، وذلك بهدف غرس القيم الإنسانية في نفوس الأطفال منذ صغرهم ودمجها في نظام التعليم في الإمارات العربية المتحدة. كانت نتيجة هذه المبادرة إيجابية وتم تنفيذ حملات جمع التبرعات بشكل مدروس للغاية. 

وتعليقاً على ما حققته الجائزة العام الماضي، قال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: "حقاً ألهمنا الحماس الذي أبدته المدارس والطلاب في جميع أنحاء الدولة، حيث حققت الجائزة نجاحاً أكبر مما كنّا نتوقع. جميعنا في دبي العطاء نتطلع بشغف لأن نشهد التفكير المتقدم والطاقة التي يتمتع بها شباب هذه الدولة الذين يشكلون جيلاً واعداً من الداعمين للأعمال الإنسانية." 

وفي نسخة الجائزة لعام 2015، تفوقت كل من مدرسة الألفية، والروضة الابتدائية، ومدرسة دبي الوطنية -  البرشاء، وكلية جميرا، ومدرسة دبي الناطقة بالإنجليزية، ومدرسة برستين الخاصة، ومدارس أدنوك - مبنى البنات، أبوظبي. وتتطلع دبي العطاء من خلال الجائزة في عامها الحالي إلى مشاركة 100 مدرسة على الأقل، وذلك بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين للجائزة وهم وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، ومجلس أبوظبي للتعليم. 

وتشمل الجائزة فئتين وهما جائزة العمل الإنساني للطلاب وجائزة المدرسة الإنسانية. وتكرم الفئة الأولى مجموعة من الطلاب الذين يقدمون أفضل مشروع إبداعي لجمع التبرعات، في حين تكافئ الجائزة الثانية المدرسة التي تجمع أكبر قدر من التبرعات. وتم مرة أخرى دعوة جميع المدارس في جميع أنحاء الدولة للتسجيل، حيث تم إرسال رسائل وكتيبات تعليمات عبر البريد الإلكتروني إلى كل مدرسة. وستقوم المدارس المسجلة في الفترة ما بين 3 أكتوبر 2016 و5 مارس 2017،  بتنفيذ أنشطة جمع التبرعات، وستقوم لجنة تنفيذية بتقييم جميع الأعمال المقدمة وفقا لنظام قائم على النقاط في شهر أبريل، وبعدها سيتم تكريم المدارس والطلبة الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز. 

وسيُطلب من الطلبة المشاركين في فئة "جائزة العمل الإنساني للطلاب" تقديم تقرير لجمع التبرعات وستُعطى المدارس الفرصة لترشيح مشروع واحد للجائزة. وستقوم دبي العطاء بالإعلان عن قائمة مرشحين نهائية تتكون من 10 إلى 15 مشروع، وبعدها سيقدم الطلاب العاملين على المشاريع المختارة أعمالهم إلى اللجنة التنفيذية التي ستقوم باختيار المشاريع الثلاثة الفائزة. 

أما بالنسبة لجائزة المدرسة الإنسانية، ستقوم المدارس بتشجيع الطلاب على العمل في مجموعات على مبادرات لجمع التبرعات داخل مدارسهم. وسيتم الإعلان عن فوز المدرسة التي تجمع أكبر قدر من التبرعات. وسيتم تخطيط أنشطة جمع التبرعات وتنفيذها وإدارتها من قبل المدرسة. ولن تحدد دبي العطاء نوع معين من الأنشطة/مبادرات جمع التبرعات. ومرة أخرى، سيتم تطبيق نظام قائم على النقاط الذي يأخذ بعين الاعتبار حجم التبرعات التي تم جمعها ومستوى المشاركة في المبادرات من قبل الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور وغيرهم.

من جانبها، قالت آمل الرضا، رئيس إدارة تنمية الموارد المالية في دبي العطاء: "مما لا شك فيه بأن النسخة الحالية من جائزة العمل الإنساني المتميز في المدارس ستستفيد من الزخم الكبير الذي حققته الجائزة العام الماضي. كما أننا نعمل من أجل تعزيز العلاقة الممتازة التي تربطنا مع المدارس والهيكل الطلابي وأولياء الأمور."

For better web experience, please use the website in portrait mode