• 24 نوفمبر 2018

استكملت دبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، دورة أخرى ناجحة من مبادرة التطوع في الإمارات. وشهدت المبادرة، التي تحظى بشعبية كبيرة وتهدف إلى توفير الدعم للمدارس ومراكز التعليم الإماراتية غير الربحية، مشاركة أكثر من 200 متطوع من مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث كرسوا وقتهم وجهودهم لإثراء البيئة التعلمية في مدرسة الخليج النموذجية في دبي. هذا وقد استفاد من هذه المبادرة أكثر من 2,600 من طلاب مرحلة التعليم الأساسي الملتحقين بالصفين الأول والثاني؛ حيث وفرت المبادرة الطاولات والكراسي للمعلمين والطلاب، والكتب والألعاب في ساحة المدرسة، والقرطاسية، وحقائب ظهر.

وفي سياق تعليقه على المبادرة، قال عبدالله أحمد الشحي، رئيس العمليات في دبي العطاء: "بعد النجاح الذي حققته الدورات السابقة من مبادرة التطوع في الإمارات هذا العام،  نحن في دبي العطاء سعيدين بإطلاق دورة أخرى من هذه المبادرة في مدرسة الخليج النموذجية. ونهدف بشكل رئيسي من خلال هذه المبادرة إلى ضمان حصول الأطفال في المدارس غير الربحية والأطفال من الأسر المتعففة على فرص متساوية للتعلم والازدهار. إن ما نوفره من بيئة سليمة للتعلم وتزويد معلمي وطلاب مدرسة الخليج النموذجية بالمستلزمات الأساسية، يجعلنا على ثقة بأن مثل هذه الظروف المواتية ستقود في نهاية المطاف إلى زيادة في استعداد وحماسة الطلاب للتعلم ولتحقيق نتائج تعليمية أفضل.ولا يفوتني أن أشكر المتطوعين الشغوفين على التزامهم المستمر تجاه دعم مبادرات المشاركة المجتمعية في دبي العطاء."

من جانبه، قال الدكتور س. رشما مدير مدرسة الخليج النموذجية: "نحن في مدرسة الخليج النموذجية نقدر بشكل كبير الدعم الذي وفرته دبي العطاء من خلال هذه المبادرة التي أدت إلى تحسين البيئة التعلمية لأطفال مرحلة التعليم الاساسي، ممن هم من الأسر المتعففة. لقد أسعدنا ما تبرعت به دبي العطاء من مستلزمات وتجهيزات ضرورية، والتي من شأنها أن تثري مسيرة التعلم، وتساهم في تحقيق تجربة أكاديمية أكثر تأثيراً. كما نتوجه بالشكر إلى كافة متطوعي دبي العطاء على وقتهم وكرمهم دعماً لمدرستنا."

For better web experience, please use the website in portrait mode