• 1 مايو 2018

كرمّت دبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، اليوم المشاركين وأعلنت عن الفائزين بـ "جائزة العمل الإنساني المتميز في المدارس"، خلال حفل أقيم في فندق روضة المروج في دبي. وجاء التكريم تتويجاً لدورة هذا العام من الجائزة التي تُقام احتفاءً بعام زايد 2018، والتي شهدت مشاركة طلاب من المدارس الخاصة والحكومية من كافة أنحاء الدولة.

وتهدف هذه المبادرة السنوية التي تقام بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة وهيئة المعرفة والتنمية البشرية إلى تشجيع الطلاب في الإمارات على تطوير وتنفيذ مفاهيم مبتكرة لجمع التبرعات، وذلك دعماً لجهود دبي العطاء الهادفة إلى تمكين الأطفال والشباب في البلدان النّامية من خلال توفير التعليم السليم.

وفي معرض حديثه حول دورة هذا العام من الجائزة، قال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء:" تأتي دورة هذا العام من الجائزة والتي تحتفي بعام زايد لتبرهن على أن قيم ودروس التعاطف والسخاء التي عُرف بها والدنا المؤسس، الشيخ زايد، طيب الله ثراه، لا تزال حيّة نابضة في هذا الجيل من الشباب الواعد. واليوم، نحتفي بالقدرات الإبداعية المذهلة لدى الشباب، الذين أبدوا فهماً وإدراكاً يُثنى عليه حول أهمية مدّ يد العون لمن هم أكثر حاجة. كما نتوجه بالشكر الجزيل إلى جميع الطلاب والمدارس المشاركة في الجائزة والتي أبدت درجة عالية من الإبداع والالتزام، ونشكر شركاءنا الأعزاء على دعمهم الذي مكننا من توسيع نطاق الجائزة لضمان مشاركة أكبر من قبل المدارس الحكومية والخاصة في البلاد."

يُذكر أن هذه المسابقة الإنسانية تشمل فئتين هما: "جائزة المدرسة الإنسانية" والتي تكون من نصيب المدرسة التي تجمع أكبر قدر من التبرعات، فيما تُكرِم "جائزة العمل الإنساني للطلاب" خمسة من الطلاب الذين قدّموا المفاهيم والأفكار الأكثر إبداعاً لجمع التبرعات.

وقد فازت مدرسة "جيمس ويلينغتون" الابتدائية بالجائزة الأولى عن فئة "جائزة العمل الإنساني للطلاب" لتقديمها مفهوماً مبتكراً ومدروساً جداً. كما تم تكريم مدرسة "دلهي الخاصة" التي حلّت ثانية، ومدرسة "فورمارك" التي جاءت في المرتبة الثالثة. أمّا عن فئة "جائزة المدرسة الإنسانية"،  فقد فازت بالجائزة الأولى مدرسة الروضة الابتدائية، فيما حلت مدرستا "جيمس مودرن أكاديمي" و"مدرسة دبي الوطنية" في المرتبتين الثانية والثالثة على التوالي.

وتدعم جائزة هذا العام الجهود التي تبذلها دبي العطاء في مجال التعليم في حالات الطوارئ، وبالأخص برامجها في كل من كولومبيا ونيبال وسيراليون وأوغندا، حيث توفر فرص التعليم السليم للأطفال والشباب ضمن بيئة تعليمية آمنة ومستقرة.

من جانبها، قالت آمال الرضا، رئيسة إدارة تنمية الموارد المالية في دبي العطاء: "يسرنا رؤية هذا العدد الكبير من المفاهيم المبتكرة واللافتة التي جذبت انتباه المجتمع الإماراتي. إنِّ الهدف من وراء هذه الجائزة لا يقتصر على تمكين دبي العطاء من جمع التبرعات واحداث تغيير فحسب؛ بل أسهمت أيضاً في زيادة الوعي بين الطلاب حول العقبات التي تحول دون توفير التعليم وأهمية العطاء ودعم أقرانهم في جميع أنحاء العالم." 

وتنسجم أهداف جائزة العمل الإنساني المتميز في المدارس مع الإرث الحافل بالأعمال الإنسانية والخيرية الذي تركه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة. وتهدف الجائزة إلى تعزيز وغرس روح العطاء في مجتمع الإمارات وزيادة مشاركة الطلبة في العمل الإنساني، وتعزيز الروابط بين دبي العطاء والمدارس ورفع مستوى الوعي حول العقبات التي تحول دون الحصول على التعليم في البلدان النّامية.

For better web experience, please use the website in portrait mode