• 25 نوفمبر 2017

نظمت دبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وفريق مكوّن من 100 متطوع في الدورة السابعة من مبادرة "التطوع في الإمارات 2017" التي أقيمت في مركز "المشاعر الانسانية لرعاية وإيواء ذوي الاحتياجات الخاصة" في أم سقيم، دبي. وتضمنت المبادرة التي جاءت برعاية من شركة كوكا كولا، وبالتعاون مع مؤتمر قيادة المطاعم العالمي، توفير المعدات الأساسية والدعم الطبي، إلى جانب المشاركة في الأنشطة التفاعلية مع الطلاب.

وقال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء في حديثه عن هذه الدورة من المبادرة: "نهدف من خلال هذه الدورة إلى مساعدة الأطفال من أصحاب الهمم على تخطي العوائق التي تحول دون حصولهم على فرص التعليم المتساوية. كما تقدر دبي العطاء الشراكة مع شركة كوكاكولا، والتي تعدّ مثالاً حقيقياً يعبّر عن المسؤولية الاجتماعية للشركات. ومن خلال مشاركة موظفي كوكاكولا، جنباً إلى جنب مع المتطوعين من مجتمع الإمارات العربية المتحدة في هذه الدورة من مبادرة ’التطوع في الإمارات'، سيسهمون من دون شك في اندماج الأطفال من أصحاب الهمم في مسيرة التعليم، بالإضافة إلى تعزيز نموهم الشخصي وفرصهم في الحياة، مع إدماجهم في المجتمع ككل.“

وقالت الدكتورة نادية خليل الصايغ، رئيس مجلس إدارة مركز "المشاعر الانسانية لرعاية وإيواء ذوي الاحتياجات الخاصة": "نشكر دبي العطاء على دعمها المتواصل للأطفال من أصحاب الهمم، وسعيها لتوفير الرعاية الأساسية والأدوات اللازمة لدمجهم في الحياة العامة وتعزيز طاقاتهم وقدراتهم للمساهمة بتنمية المجتمع.“

وقال مورات أوزيل، مدير عام شركة كوكاكولا الشرق الأوسط: ”نحن فخورون جداً بمواصلة رعايتنا لمبادرة دبي العطاء ’التطوع في الإمارات’ في دورتها الأخيرة التي أقيمت في مركز "المشاعر الانسانية لرعاية وإيواء ذوي الاحتياجات الخاصة". ويوفر المركز بيئة غنية لا تقدر بثمن للأطفال والشباب من أصحاب الهمم، للتعلم والازدهار، وفي نهاية المطاف للعيش حياة ترضيهم وتسعدهم أكثر. إن السعادة والتغيير الإيجابي هو أمر لنا كمؤسسة وعلامة تجارية نسعى باستمرار لتعزيزه حول العالم. وها نحن نقوم بذلك هنا في دولة الإمارات العربية المتحدة - جنباً إلى جنب مع دبي العطاء وموظفينا - من خلال تجربة متواضعة يسعدنا أنها تحدث فارقاً حقيقياً في حياة الأطفال والشباب أصحاب الهمم.“
ويستقبل مركز "المشاعر الانسانية لرعاية وإيواء ذوي الاحتياجات الخاصة" الأطفال والشباب من أصحاب الهمم من عمر ثلاث سنوات، يعانون من حالات تتراوح بين التوحد المعتدل إلى الشلل الدماغي الشديد. ويعمل المركز كمؤسسة غير ربحية، تعتمد على التبرعات من أفراد المجتمع والمؤسسات.

وقال المتطوع باولو كابيليني، "لقد تعلمت الكثير من خلال تجربتي التطوعية اليوم. لقد أعطانا الأطفال والموظفون في المركز أكثر بكثير مما قدمناه لهم اليوم."

وقال د. عبدالعزيز استيتيه، "عندما أقوم بكوي ملابسي في المنزل أشعر بأداء الواجب، ولكن عندما قمت بكوي ملابس الآخرين، شعرت بفضل الله بالسعادة، الحمدلله."

وبالإضافة إلى توفير دبي العطاء المعدات الأساسية والدعم الطبي، شارك المتطوعون في أنشطة رياضية وفنية وحرفية وغيرها من الأنشطة التفاعلية.

For better web experience, please use the website in portrait mode