• 25 مايو 2013

انضم اليوم حوالي 100 متطوع من أبناء مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة الى دبي العطاء لترميم وتجديد روضة البساتين فرعالخوانيج بدبي، لإثراء البيئة التعليمية للطلبة وإضافة تجربة تثقيفية مليئة بالمرح.

وساهم المتطوعون في الدورة الثانية من مبادرة "التطوع في الإمارات 2013" في رسم الجداريات في القاعة الرئيسية وممراتالمدرسة بالإضافة الى منطقة الألعاب، كما شاركوا في تجميع وتركيب الألعاب والمعدات الجديدة في الملعب، مما جعل من المكان أكثرأماناً ومتعةً للأطفال.

وتعليقاً على المبادرة، قال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: "بصفتها منصة تهدف إلى تشجيع ثقافة العمل التطوعي فيالدولة، تلقت مبادرة "التطوع في الإماراتصدىً ايجابياً من المجتمع المحلي للإنضمام بغية الاسهام في إحداث فارق يعود بالنفع علىالمجتمع ككلونحن نشكر ونقدر المتطوعين حيال الجهود التي بذلوها اليوم لتحسين البيئة التعليمية بشكلٍ عامٍ في روضة البساتين،كما أننا نتطلع إلى انضمام المزيد من المهتمين بالعمل التطوعي للمشاركة في الدورة القادمة من المبادرة".

كما أضافت فاطمة العبدالله، مديرة روضة البساتين، فرع الخوانيج: "بالنيابة عن جميع الأساتذة والطلبة أود أن أعرب عن خالص امتنانيلدبي العطاء وجميع المتطوعين الذين تبرعوا بوقتهم وجهدهم لإثراء البيئة التعليمية في روضة البساتين وجعلها مكاناً اكثر جمالاً وأماناًللأطفال".

وقالت حصة محمد، إحدى المتطوعات في المبادرة: "يغمرني شعورٌ بالفخر لأنني أدرك أن جهودي ستقوم في إحداث فارقٍ للأطفال فيروضة البساتين، وأود أن أعرب عن شكري لدبي العطاء لإتاحة الفرصة لنا لنكون جزءاً من هذه المبادرة كما أنني أتطلع قدماً للمشاركةفي الأنشطة التطوعية في المستقبل".

ومن جانبها، علقت عائشة صديقي إحدى المتطوعات المشاركات في الدورة الأولى من "التطوع في الإمارات 2013": "أكن تقديراً كبيراًلما تقوم به دبي العطاء التي لطالما تتبعت أنشطتها عن بعد، ولكن بعد مشاركتي كمتطوعة في هذه المبادرة، أصبحت أدرك الرسالةالنبيلة والهدف الأسمى التي تسعى اليه دبي العطاء وأثمن الجهود الصادقة التي تبذلها في إعطاء الأطفال حقهم في التعليم". 

وتعد مبادرة "التطوع في الإماراتجزءاً من سلسلة مبادرات أطلقتها دبي العطاء لتوفر الفرصة أمام أبناء مجتمع دولة الإمارات العربيةالمتحدة لخدمة المجتمعات المحلية من خلال تكريس وقتهم لإثراء البيئة التعليمية في المدارس غير الربحية داخل الدولةوشارك مايزيد عن 100 متطوع في الشهر الماضي في الدورة الأولى من المبادرة التي تضمنت عملية تجديد وإثراء البيئة التعليمية للطلاب فيمدرسة أم القرى الخاصة، وهي مدرسة خيرية في امارة أم القيوين، حيث قام المشاركون بأعمال التشجير والطلاء والتركيب وتثبيتأرضيات الملعب والألعاب في الغرف الدراسية، بالإضافة الى توفير أدوات رياضية وموسيقية جديدة.

For better web experience, please use the website in portrait mode